مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قافلة عسكرية في باكستان

نشر
الأمصار

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف قافلة عسكرية في باكستان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وقُتل 13 جنديا باكستانيا، السبت، جراء تفجير سيارة محملة بالمتفجرات صدمت قافلة عسكرية، في بلدة بالقرب من الحدود الأفغانية.

وذكر أربعة مسؤولين في المخابرات الباكستانية ومسؤول إداري محلي كبير لرويترز أن القافلة تعرضت للهجوم في منطقة مير علي في إقليم وزيرستان الشمالية.

وذكر أحد السكان أن الانفجار هز زجاج نوافذ المنازل المجاورة، وتسبب في انهيار بعض الأسقف.

وأمس الأحد، أعلن الجيش الباكستاني أن قواته أسقطت 14 مسلحا قتلى في عملية شنها في المنطقة عقب هذا الهجوم.

وندد رئيس الوزراء شهباز شريف بالهجوم ووصفه في بيان صدر عن مكتبه بأنه "عمل جبان".

من جهته، شدد قائد الجيش عاصم منير في بيان أيضا، على أن أي محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي لباكستان ستواجه برد سريع وحاسم

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

لكن المنطقة الواقعة على الحدود مع أفغانستان كانت دوما ملاذا آمنا لمختلف الجماعات المسلحة المتشددة التي تنشط على جانبي الحدود.

16 قتيلا من الجيش الباكستاني.. هجوم إرهابي قرب حدود أفغانستان

قُتل 16 جنديًا باكستانيًا وأصيب 29 آخرون، بينهم 19 مدنيًا، في هجوم انتحاري استهدف قافلة عسكرية صباح السبت في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.

ووصفت مصادر أمنية الهجوم بأنه «واحد من أعنف العمليات» التي تستهدف الجيش خلال الأشهر الأخيرة.

وقال مسؤول حكومي في المنطقة لوكالة «فرانس برس»، طالبًا عدم الكشف عن اسمه، إن «انتحاريًا صدم بسيارته المفخخة قافلة للجيش أثناء مرورها في إحدى المناطق الجبلية»، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأضاف المسؤول أنّ «القافلة كانت في مهمة روتينية لتعزيز مواقع عسكرية قريبة من الحدود مع أفغانستان، حين استُهدفت في توقيت دقيق يشي بتخطيط مسبق».

ويمثّل هذا الهجوم أحدث حلقة في سلسلة عمليات تصاعدت وتيرتها مؤخرًا في خيبر بختونخوا، الإقليم الذي لطالما شكّل خاصرة رخوة في الأمن القومي الباكستاني نظرًا لتضاريسه المعقّدة وتركيبته القبلية، فضلاً عن قربه من المناطق المضطربة داخل أفغانستان.