إشادة خليجية بجهود قطر باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

أشاد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد، بجهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكر المجلس، في بيان، أن أمينه العام جاسم محمد البديوي أعرب عن ترحيبه بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشاد بجهود الولايات المتحدة ودولة قطر في التوصل إلى الاتفاق.
وأعرب البديوي، عن الأمل في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء التوترات وتحقيق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار، ودعم مسارات الازدهار والتنمية في منطقتهم، ويعزز من فرص الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار إلى الدور الإيجابي والمتنامي لدول مجلس التعاون في دعم الحلول السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم.
وأكد البديوي، التزام دول المجلس الراسخ بالنهج الدبلوماسي والحوار كأدوات أساسية لمعالجة الأزمات الدولية والإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة، وفق البيان.
والجمعة، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "شاركت دولة قطر في حفل التوقيع على اتفاق السلام بين جمهورية رواندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي جرت اليوم (الجمعة) في واشنطن، بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية".
وأوضحت أن محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، مثل قطر في حفل التوقيع على الاتفاقية.
ومطلع مايو الفائت، أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو 2025، في خطوة قد تسهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت أن محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، مثل قطر في حفل التوقيع على الاتفاقية.
ونقلت الوزارة عن الخليفي قوله إن “دولة قطر ترحب بإبرام هذا الاتفاق، وتشيد بما أبداه الطرفان من إرادة صادقة والتزام حقيقي بنهج الحلول السلمية والدبلوماسية”.
وأعرب عن “اعتزاز دولة قطر بالمساهمة بشكل إيجابي في تيسير الوصول لهذا الاتفاق، عبر عقد عدد من جلسات المفاوضة بين الطرفين، انطلاقا من استضافة الدوحة للقاء الثلاثي بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، والرئيسين بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، وفيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتاريخ 18 مارس (آذار) 2025”.
الخليفي ثمن “الدور البنّاء الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في استكمال هذه الجهود، والوصول إلى هذا الاتفاق الهام الذي من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار”.
ومنذ أواخر 2024، تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو الديمقراطية تصعيدا خطيرا، على خلفية تجدد النزاع في إقليم شمال كيفو شرقي البلد الأخير.
وتُتهم رواندا، بدعم حركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مناطق استراتيجية بالإقليم؛ ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.
ومطلع مايو/ أيار الجاري، أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي، إمكانية توقيع اتفاق سلام مع الكونغو الديمقراطية في واشنطن منتصف يونيو/ حزيران المقبل، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر شرق الكونغو الديمقراطية.