الصومال يشارك في فعاليات المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

شارك وزير الدولة بوارزة الاتصالات والتكنولوجيا في الصومال أحمد عثمان ديريي ،في فعاليات المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجارى.
كما شارك معالي ديريريي في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى التي عقدت بعنوان “الحوار حول التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي”، والتي تناولت أهمية بناء جسور التعاون متعدد الأطراف وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول لوضع أطر تنظيمية وأخلاقية مشتركة.
وأشار وزير الدولة بوزارة الإتصالات في كلمته خلال الجلسة إلى أن الصومال يمر بمرحلة حاسمة في مسيرة تحوله الرقمي، بعد أن أعد استراتيجية وطنية للفترة بين عامي 2025-2029.
وأضاف معاليه أنه يجري العمل على سنّ قوانين مهمة في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك قانون حماية البيانات، وقانون المعاملات الإلكترونية، وقانون الأمن السيبراني.
وأوضح وزير الدولة بوزارة الاتصالات أن البلاد قد شرعت في إنشاء مكتب متخصص في القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بهدف وضع سياسة سليمة تتماشى مع التطورات العالمية.
الصومال.. عمليات عسكرية مشتركة لتطهير شبيلي الوسطى من فلول "الخوارج" الإرهابية
نفّذت قوات الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات المحلية، عمليات عسكرية واسعة خلال الساعات الماضية استهدفت القرى الواقعة ضمن منطقة "مسجد علي چذوذو" بمحافظة شبيلي الوسطى، وذلك في إطار حملة أمنية لتطهير المنطقة من بقايا مليشيات "الخوارج" الإرهابية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، الشيخ أبو بكر معلم، في تصريح لوكالة الأنباء الوطنية (صونا)، أن العمليات التي حملت اسم "العاصفة الصامتة"، جاءت لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتي "مسجد علي غدود" و"غيل غب"، اللتين استعادت القوات السيطرة عليهما مؤخرًا بعد دحر عناصر "حركة الشباب".
وأشار إلى أن القوات المشتركة تمكنت من تدمير عدد من الأوكار والمخابئ التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية في قرى أبرزها "توفيق"، مؤكدًا أن العملية لم تسفر عن خسائر في صفوف القوات الوطنية، فيما يجري حاليًا حصر خسائر العدو التي وُصفت بـ"الكبيرة".
وتندرج هذه العملية ضمن الاستراتيجية الحكومية لتوسيع السيطرة الأمنية في المناطق الريفية، وقطع طرق الإمداد على المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "الخوارج"، وسط دعم شعبي وتعاون واسع من المجتمعات المحلية.