الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى ونبحث عن حلول
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس، أن أولويتها الحالية تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام في قطاع غزة، مشددة على أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن غزة
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنها تعمل حاليًا على استكشاف حلول جديدة وفعالة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، في ظل التحديات الميدانية والقيود المفروضة على المعابر.
ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وما تسببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في وقتٍ تحذر فيه منظمات دولية من خطر المجاعة ونقص الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، والرئيس السابق دونالد ترامب، يركزان بشكل أساسي على وقف المذبحة الدائرة في قطاع غزة.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية ترى ضرورة ملحة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، في ظل الأوضاع المتدهورة التي يعيشونها.
وأشارت المتحدثة إلى أن "السبب الوحيد لاستمرار المذبحة في غزة هو عدم إلقاء حركة حماس لسلاحها"، معتبرة أن وقف إطلاق النار مرهون بقرارات الحركة.
وسط التصعيد المستمر وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في قطاع غزة، وتزايد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة توقف نزيف الدم ومعاناة المدنيين، عاد الأمل مجددًا مع تزايد احتمالات التوصل إلى تحقيق اختراق بين حركة "حماس" وإسرائيل، وذلك بعد طرح مقترح جديد للتهدئة من قِبل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقد بلغت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة منعطفًا جديدًا في سبيل بلورة اتفاق لإطلاق سراح بعض المحتجزين مقابل وقف مؤقت للقتال لمدة شهرين، رغم تضارب التصريحات من المفاوضين الأمريكيين والفلسطينيين حركة حماس وحكومة نتنياهو، بالتزامن مع تعثر وفشل محتمل لخطة الاحتلال لتوزيع المساعدات الإنسانية بدعم أمريكي، وتصاعد الغضب الدولي من سلوك حكومة اليمين المتطرف في تجويع الفلسطينيين، واستخدام الغذاء كسلاح لفرض تهجير الغزيين.
