مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 18 من عناصر حركة الشباب في قصف جوي بوسط الصومال

نشر
الأمصار

قتل الجيش الصومالي 18 من عناصر ميليشيات حركة الشباب ودمّر آليات قتالية في وسط البلاد .

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، "نفّذت قوات الجيش الوطني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، عملية جوية دقيقة استهدفت تجمعًا لعناصر الخوارج في منطقة مباح التابعة لإقليم هيران، وسط البلاد".

وطبقا للوكالة، "أسفرت العملية عن مقتل 18 عنصرًا من الميليشيات، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين كان عناصر الخوارج يستعدون لاستخدامهما في الهروب من موقع الاستهداف".

وأشارت إلى أن "هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة عمليات نوعية تهدف إلى تفكيك قدرات الميليشيات المسلحة وشلّ تحركاتها، في إطار الحملة الوطنية المستمرة لتأمين المناطق الوسطى من البلاد وتطهيرها من بؤر الإرهاب.

تركيا تسلّم طائرات ومعدات عسكرية متطورة إلى الصومال

وعلى صعيد اخر، سلّمت الحكومة التركية مجددا طائرات ومعدات عسكرية متطورة إلى الصومال، بهدف تعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي.

وتشير التقارير إلى أن هذه الشحنة الأخيرة تتضمن طائرات إقلاع عمودي وقوافل مركبات مدرعة، وقد وصلت رسميا إلى مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.

 

وتعدّ المركبات والإمدادات المرافقة لها من بين أجود المنتجات التي تنتجها الشركات العسكرية التركية، وتهدف هذه الإمدادات إلى تعزيز قدرة الجيش الوطني الصومالي على ضمان الأمن ومكافحة مسلحي حركة الشباب، ويعكس هذا الدعم التزام تركيا بتعزيز قوات الدفاع الصومالية.


وقد اتفقت تركيا والصومال سابقا على زيادة التعاون في قطاع الأمن، بهدف تسريع العمليات العسكرية الجارية داخل البلاد، وتعد هذه الشراكة بالغة الأهمية للصومال في ظل استمرار مواجهته لتحديات أمنية جسيمة.

 

الصومال: شراكتنا مع الصين تدخل مرحلة جديدة بعد 65 عامًا من العلاقات المتميزة

وعلى صعيد اخر، أكدت سفيرة جمهورية الصومال الفيدرالية لدى الصين، الدكتورة هُدن عثمان عبدي، عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الصومال وجمهورية الصين الشعبية، مشيدةً بما تشهده الشراكة الثنائية من تطور مستمر في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال كلمة رسمية ألقتها السفيرة في معهد الدراسات الإفريقية والصينية بالعاصمة بكين، ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وأوضحت السفيرة أن الصومال كان أول دولة في شرق إفريقيا تعترف بجمهورية الصين الشعبية عام 1960، ما يعكس متانة الأساس التاريخي الذي انطلقت منه هذه العلاقة.


وشددت على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم، والتجارة، والبنية التحتية، وبناء مؤسسات الدولة، مع التركيز على تمكين الشباب الصومالي والاستفادة من التجربة التنموية الصينية.

وأضافت الدكتورة هُدن أن الحكومة الصومالية تتطلع إلى تطوير هذه العلاقة التاريخية إلى شراكة عملية ومستدامة تحقق مصالح الشعبين، مؤكدة أن الصين تظل شريكًا استراتيجيًا موثوقًا للصومال.

وتأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة الصومالية في بكين بمناسبة الذكرى الخامسة والستين للعلاقات بين مقديشو وبكين، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والصداقة العميقة الممتدة لأكثر من ستة عقود.