الاتحاد الدولي للنقل الطرقي: نظام التير بوابة آمنة لمشروع طريق التنمية في العراق

كشف الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، اليوم الخميس، عن مزايا اتفاقية التير، فيما أكد أنه بوابة آمنة لمشروع طريق التنمية في العراق، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العراقية “واع”.
بيان الاتحاد الدولي للنقل الطرقي:
وقال المستشار الأول لشؤون الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الطرقي، رامي قاروط لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اتفاقية التير تُعد النظام العالمي الوحيد للنقل البري الدولي للبضائع، وتشكل أول وأقدم شراكة بين القطاعين العام والخاص"، مشيراً إلى "أهمية الاتفاقية في دعم مشروع طريق التنمية الذي تتبناه الحكومة العراقية لإعادة إحياء دور العراق كمركز استراتيجي يربط بين القارات الثلاث".
وأوضح، أن "نجاح مشروع طريق التنمية يتطلب ضمان أمن وسلامة العمليات، وهو ما يوفره نظام التير من خلال ميزاته المتقدمة، وعلى رأسها اعتماد مشغلين موثوقين ضمن معايير دولية صارمة، حيث لا يُسمح باستخدام النظام إلا للشركات المعتمدة، ويتم استبعاد المخالفة منها".
وأضاف، أن "الاتحاد الدولي للنقل الطرقي يوفر شاحنات آمنة بمواصفات عالمية، ولا يمكن إدخال أو إخراج البضائع من شاحنات التير إلا بوجود إشعار أو ملاحظة تُمكّن السلطات الجمركية من اتخاذ الإجراءات المناسبة"، لافتاً إلى أن "النظام يشمل أيضاً الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات وتقديم البيانات مسبقاً، مما يسهم في تقليل الوقت والجهد، فضلاً عن تقديم الضمانات".
وكانت أعلنت أمانة بغداد، عزمها إطلاق حملة لتوسعة الطرق في 8 بلديات وتحويل الأسواق الشعبية والبسطات فيها إلى مراكز تبضع نظامية.
بيان أمانة بغداد:
وقال مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المرحلة الثانية من مشروع (بغداد أجمل) تتضمن سلسلة مشاريع خدمية وتنموية واسعة تشمل زيادة المساحات الخضراء، وإنشاء متنزهات حديثة، ومعالجة عشوائية الأسواق الشعبية غير النظامية في ثمانِ بلديات (مركز بغداد – الرصافة وأطرافها، مركز الكرخ، الكرادة، المنصور، الغدير، الرشيد، الأعظمية، والدورة)".
وأضاف، أن "الحملة تتضمن حلولًا متكاملة لمشكلة البسطات والأسواق غير النظامية من خلال إنشاء أسواق شعبية بديلة منظمة، تُدار بطريقة توفر مراكز تبضع تليق بالمواطن وتمنع انتشار العشوائيات"، مضيفًا، أن "المرحلة الحالية تشمل توسعة الطرق في المناطق الضيقة ضمن البلديات المشمولة؛ بهدف تخفيف الازدحامات المرورية وتحسين انسيابية حركة السير".
وأشار إلى، أن "المرحلة الثانية لحملة بغداد أجمل ستشهد إعادة تأهيل النافورات والنُصُب والتماثيل، بالإضافة إلى تحسين واجهات الأبنية في الشوارع الرئيسة؛ بهدف إزالة التشوه البصري وإضفاء طابع حضاري مميز على العاصمة".