مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الهيئة الوطنية للرقابة النووية: مستمرون بمتابعة ورصد أي إشعاع بدقة واحترافية

نشر
الهيأة الوطنية للرقابة
الهيأة الوطنية للرقابة النووية

أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية في العراق، اليوم الأربعاء، الاستمرار بمتابعة ورصد أي اشعاع بدقة واحترافية، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.

بيان رئيس الهيأة الوطنية للرقابة النووية في العراق:

وقال رئيس الهيأة الوطنية للرقابة النووية في العراق، فاضل حاوي مزبان في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية وتنفيذاً لمهام هيأتنا في ادارة غرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية والنووية لمواجهة حالات الطوارئ التي تواجه العراق، وفي ظل مواجهة الازمة الراهنة و المخاوف من المخاطر الاشعاعية و النووية التي رافقتها، استنفرت الهيأة فرق الطوارئ كافة التابعة لها ومنظومة الانذار المبكر واجهزة الرصد الاشعاعي، و كانت على جهوزية تامة منذ الساعات الاولى من اليوم الاول للضربة العسكرية للمنشآت النووية في الجمهورية الاسلامية في ايران".

وأضاف أنه "تم دراسة الاحتمالات المتوقعة لأسوأ سيناريو في غرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية و النووية وعرضتها امام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، و تعاملت الهيأة معها بكل شفافية و مصداقية ومع مواطنينا في نشر التطمينات على شكل بيانات و بمختلف وسائل الاعلام"، لافتا إلى أن "توقعاتنا كانت مطابقة لما حصل من أحداث، حيث لم يتم تسجيل أي تلوث اشعاعي بفعل الحادث".

وبين أنه "مع انكشاف الازمة تستمر جهود الهياة لاتخاذ كامل إجراءات التصدي و الاستجابة و التأهب المناسبة لمواجهة الاحداث، و متابعة و رصد الاشعاع بدقة و احترافية كجزء مهم من المجتمع الدولي".

استبعدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبايولوجية، انبعاث اشعاعات نووية في حال تدمير المفاعل النووية الايرانية من قبل الكيان الصهيوني، فيما أشارت إلى أن لديها أجهزة الكشف الاشعاعي تغطي جميع المحافظات العراقية.

وقال رئيس الهيئة ورئيس غرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية والنووية فاضل حاوي مزبان، أن "هدف الكيان الصهيوني تدمير البرنامج النووي الايراني لاسيما منشأتي نطنز وفوردو لتخصيب اليورانيوم لدرجات عالية"، مرجحا "تدمير المنشآت والمباني النووية التي تقع على اعماق كبيرة وهذا يشكل مكان آمن لأي خطر اشعاعي".

وأضاف، أن "اليورانيوم بوضعه الحالي غير مشع لذلك لا يشكل خطر لانبعاث أي اشعاعات "، مؤكدا ان "الحالة تختلف تماما عن حالة فوكوشيما وتشيرنوبل التي كانت لمفاعل كانت تعمل لسنوات طويلة ما ادى الى انفجار الوقود النووي والى انشطار اليورانيوم الى مواد اخرى خفيفة شديدة الفعالية الاشعاعية".

واكد انه "لايوجد خطر من الضربات المحتملة على المفاعل النووية الايرانية لانه لا يوجد يورانيوم مشع"، موضحا ان "غرفة الطوارئ الاشعاعية مشكلة وفق القانون في عام 2013، وهناك خطة لادارة عمليات الطوارئ الاشعاعية تم تحديثها في العام 2020 وكذلك في العام 2025".