العراق.. الصحة تعلن إتلاف 12 طنًا من المؤثرات العقلية

أعلنت وزارة الصحة في العراق، اليوم الثلاثاء، إتلاف ما يقارب 12 طنًا من المؤثرات العقلية.
وقالت الوزارة في بيان: إنه "بإشراف وتوجيه وزير الصحة صالح الحسناوي، رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، نفذت لجنة الإتلاف عملية فحص وإتلاف ما يقارب 12 طنًا من المؤثرات العقلية، اليوم الثلاثاء، في معسكر بسماية، برئاسة وإشراف ياسر الخزاعي ممثل مجلس القضاء الأعلى، وبمشاركة ممثل مكتب المستشار الوطني زمن محمود جاسم، مقررة الهيئة الوطنية العليا، وبجهود مشتركة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة المنافذ الحدودية والهيئة العامة للجمارك والمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية".
وتابعت، أن "هذا الإجراء جاء في إطار جهود وزارتي الصحة والداخلية، والتزامهما بتنفيذ البرنامج الحكومي، وتأكيد وضع مكافحة المخدرات ضمن أولوياتهما".
وأكد الخزاعي، أن "عملية الإتلاف جرت وفق آلية حفر الأخاديد، حيث تُوضع السكايبات الخشبية وتُضاف المواد المخدرة، ثم تُرش بمادة الكاز، وتُغطى بطبقة إضافية من السكايبات قبل إشعال النار"، لافتًا إلى، أن "ذلك يولد درجات حرارة عالية تحول المواد المخدرة إلى رماد خالٍ تمامًا من أي أثر".

العراق.. وزير الكهرباء يعلن إعادة تشغيل الوحدة التوليدية الثانية بمحطة الحيدرية الغازية

أعلن وزير الكهرباء في العراق زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، إعادة تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في محطة كهرباء الحيدرية الغازية بمحافظة النجف الأشرف.

وذكر بيان لوزارة الكهرباء، أنه "في إنجاز وطني استثنائي يعكس قدرة الملاكات الوطنية على مواجهة أعقد التحديات الفنية، أشرف وزير الكهرباء زياد علي فاضل وفريقه الوزاري الخاص بشؤون الإنتاج على إعادة تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في محطة كهرباء الحيدرية الغازية بمحافظة النجف الأشرف، بعد توقفها إثر عارض تقني كانت معالجته حصرًا لدى شركات عالمية وبتكاليف باهظة".

وأضاف البيان، أن "الفريق الوزاري تألف من وكيل الوزارة لشؤون الإنتاج محمد نعمة الطفيلي، ومدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية/ الفرات الأوسط علي الزيدي، ومعاون مدير عام الدائرة الفنية فراس علي عبد الله، حيث تابعوا ميدانيًا تنفيذ أعمال الصيانة التي أنجزتها الملاكات الهندسية والفنية للمحطة، بإشراف مدير المحطة مقداد رشيد حميد".

وتابع البيان، أن "الوحدة التوليدية الثانية واجهت تحديًا فنيًا معقدًا يتطلب تدخلًا من شركات متخصصة عالميًا، إلا أن الملاكات العراقية تمكنت من الدخول في تحدٍّ مباشر لمعالجة العارض باستخدام المعدات نفسها، وبدون إضافة أي مواد جديدة، ما يُعد سابقة فنية على مستوى مشاريع الصيانة والتأهيل في محطات الإنتاج".