مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بسبب أسعار النفط.. تهديد جديد لاقتصاد تونس

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط منذ بدء الضربات الأمريكية والاسرائيلية على إيران في 13 يونيو وسط تنامي المخاوف في تونس من تداعيات ذلك على اقتصاد تونس الذي يعاني من أزمات متعددة.

تباطؤ النمو

وقد حذر خبراء الاقتصاد في تونس من التأثير السلبي للضربات الأمريكية والإسرائيلية على إيران والتلويح بغلق مضيق هرمز على أسعار النفط وتداعياته على الاقتصاد التونسي.

ويعاني اقتصاد تونس من مشاكل عدة، بما في ذلك تباطؤ النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم الديون، وانخفاض الاستثمارات.

وقال رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، إن تأثير غلق معبر هرمز على تونس سيكون سلبيا على اقتصاد تونس المتعثر.

وأكد رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، أن ركودا اقتصاديا سيحدث بسبب اضطراب الإمدادات والتضخم المالي جراء ارتفاع أسعار النفط العالمية وسينعكس على كلّ الدول التي تستورد النفط.

وأفاد رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، بأن أسعار النفط العالمية قبل اندلاع الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران كانت أقل بكثير من التقديرات المدرجة ضمن قانون المالية لتونس لسنة 2025، موضحا أن القانون اعتمد سعرًا مرجعيا للنفط في حدود 74 دولارا للبرميل في حين كان السعر الفعلي قبل الهجوم لا يتجاوز 62 دولارًا، وهو ما وفر للدولة فائضا قدره حوالي 1500 مليون دينار.

وأضاف رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، أن استمرار الحرب قد يدفع نحو ركود اقتصادي عالمي، مما ستكون له انعكاسات مباشرة على تونس في شكل ركود وتضخم بحكم اعتمادها الكبير على الأسواق الخارجية.

قصر الحكومة التونسية بالقصبة - أرشيفية

وأوضح رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، أن النمو الاقتصادي الذي حددته تونس بنسبة 3.2% لا يمكن تحقيقه  لأن ارتفاع أسعار الخام سيؤثر على الموارد الجبائية للدولة وسياسة الاعتماد على الذات ستكون مهددة.

وأشار رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، إلى أن العجز التجاري سيعود إلى الارتفاع مما سيهدد صلابة الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية.

ودعا رضا الشكندالي، الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد في تونس، البنك المركزي التونسي إلى التريث والتفكير مليا قبل الإقدام على أي خطوة جديدة تخص خفض نسبة الفائدة.

من جهة أخرى، قال الخبير الاقتصادي في تونس وسيم بن حسين، إن استمرار هذه الضربات سيكون له تداعيات سلبية عميقة على الاقتصاد التونسي.

وأوضح الخبير الاقتصادي في تونس وسيم بن حسين، أن التداعيات المتوقعة ستشمل ارتفاع العجز الطاقي، بما يمثله من انعكاسات على تسعيرة المحروقات وزيادة معدلات الأسعار، فضلا عن صعوبات في حركة الواردات.

وأفاد الخبير الاقتصادي في تونس وسيم بن حسين، بأن الحكومة التونسية ستضطر إلى زيادة تسعيرة المحروقات للتخفيف من حدة العجز المالي الذي ستواجهه ميزانية الدولة وصندوق التعويض الخاص بمنظومة الدعم.

وأوضح الخبير الاقتصادي في تونس وسيم بن حسين، أن هناك تأثيرات واسعة جراء ارتفاع سعر برميل البترول عالميا، وستضاف إلى الأزمة الاقتصادية الحالية في تونس، وضعف نسبة النمو التي تقدر بـ1.6% في الثلاثي الأول من 2025.