زيلينسكي يطالب "الناتو" بعقوبات على شركات تزود روسيا بمكونات صواريخ
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم /الثلاثاء/، حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى فرض عقوبات على الشركات التي تزود روسيا بمكونات تدخل في صناعة الصواريخ المستخدمة في شن ضربات على أوكرانيا.
وفي مقابلة صحفية قبل انطلاق قمة (الناتو).. قال زيلينسكي، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن على الحلفاء توسيع نطاق عقوباتهم لتشمل المزيد من منتجي المكونات المرتبطة بالصواريخ، محذرًا من أن هذه الهجمات هي "الأشد إيلامًا" بالنسبة لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي أن كييف تتابع هذه المسألة عن كثب، قائلًا: "لدينا قوائم بهذه الشركات وبالمكونات، ونحن نراقب ذلك. الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وقد سلّمنا هذه القوائم لشركائنا، وطلبنا منهم فرض العقوبات اللازمة".
واختتم بالتحذير من أن "روسيا ستواصل إنتاج المزيد من الصواريخ إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة".
وكان زيلينسكي قد وصل لندن، أمس، قادماً من كييف، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والدفاعي قبل قمة حلف الناتو في لاهاي. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال لقائه زيلينسكي، أمس، التوصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون العسكري مع كييف.
نيبينزيا: الغرب يستغل قضية أوكرانيا لصرف الأنظار عن التصعيد في الشرق الأوسط
أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الدول الغربية توظف الملف الأوكراني كوسيلة للهجوم السياسي على روسيا وتشتيت الانتباه عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، دعت إليها الدول الغربية: «رغم التغيرات المتسارعة في عالمنا، هناك أمور لا تتغير، منها إصرار زملائنا الأوروبيين على فتح نقاش في مجلس الأمن بشأن أوكرانيا، بدلاً من التركيز على الوضع في غزة أو التهديد المتزايد بنشوب حرب إقليمية واسعة بسبب الهجوم المتهور لإسرائيل على إيران».
وشدد نيبينزيا على أن الغرض الأساسي من تحركات الدول الغربية هو الإساءة إلى صورة روسيا، والتمسك بسردية بالية تقدّم أوكرانيا كضحية بريئة وتصوّر روسيا كدولة معتدية.
في سياق آخر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا أبرمت عقوداً مع إيران لبناء مفاعلين نوويين جديدين في مدينة بوشهر، إلى جانب المفاعل القائم حالياً.
وفي تصريحاته على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرغ، أوضح بوتين أن أعمال البناء في بوشهر مستمرة على الرغم من التحديات الأمنية في المنطقة.
وأضاف: "لا نقوم بإجلاء موظفينا من هناك"، لافتاً إلى أن عدد العاملين الروس في محطة بوشهر يصل إلى نحو 600 شخص.
