مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان اليوم 24 يونيو 2025

نشر
الأمصار

استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران 2025، في السوق السوداء ونشرة الصرف.

سعر الدولار في لبنان اليوم 24 يونيو 2025

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
واصلت الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء الاستقرار، لتراوح بين 89,600 و89,700 ليرة للدولار الواحد.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي.

بعد عامين من الشلل السياسي والأمني، ومع تشكيل حكومة إصلاحية جديدة، يجد لبنان نفسه أمام فرصة نادرة لإعادة بناء اقتصاده المتعثر، إلا أن توقعات التعافي لعام 2025 لا تزال مرهونة بتحقيق تقدم ملموس في الإصلاحات واستمرار تحسن الوضع الأمني، بحسب ما أكده البنك الدولي في تقريره الأحدث بعنوان "تغيير المسار".

وأشار التقرير، إلى أن الاقتصاد اللبناني تكبد انكماشاً تراكمياً بلغ نحو 40% منذ عام 2019، ما أدى إلى تفشي الفقر وتدهور الظروف المعيشية، وخفضت المؤسسة الدولية تقديرات انكماش الناتج المحلي لعام 2024 إلى 5.7%، مقارنة بتقدير سابق بلغ 7.1%.

وتضررت قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة بشكل كبير، مسجلة نسبة 77% من إجمالي الخسائر الاقتصادية، وتعد هذه القطاعات مصادر دخل رئيسية للفئات ذات الدخل المحدود والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي.

وتوقع البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.7% في عام 2025، مدفوعًا بتعافي السياحة، وزيادة الاستهلاك المحلي، وتقدم نسبي في الإصلاحات. ومع ذلك، تبقى هذه التوقعات هشة، إذ تعتمد على استقرار الأوضاع الأمنية وقدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة.

وعلى صعيد الأسعار، يتوقع التقرير أن يتراجع التضخم إلى 15.2% في 2025، بدعم من استقرار سعر الصرف وانخفاض التضخم العالمي. إلا أن التقرير يحذر من أن العوامل المحلية، مثل الدولرة المرتفعة والتشوهات الهيكلية، قد تُبقي التضخم فوق المتوسطات العالمية.

ويشير البنك الدولي إلى تحسن نسبي في المالية العامة، نتيجة زيادة الإيرادات وتبني موازنة متوازنة لعام 2025، مما يفتح المجال لزيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية والمشاريع الرأسمالية الضرورية. لكن الضغوط على الموازنة لا تزال قائمة، وتتطلب إصلاحات مستدامة لضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل.