الخارجية الأمريكية تأمر بمغادرة عائلات موظفيها غير الأساسيين من لبنان

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم، أنها أصدرت تعليمات لأفراد عائلات موظفيها غير الأساسيين بمغادرة لبنان، في ظل تدهور الوضع الأمني في المنطقة، وازدياد المخاطر المرتبطة بالتصعيد الإقليمي.
بيان عاجل الخارجية الأمريكية
وفي بيان آخر، حذّرت الخارجية الأمريكية من أن الشعور السلبي المتزايد تجاه السياسة الخارجية الأمريكية قد يؤدي إلى تحركات أو تهديدات ضد المصالح الأمريكية أو الغربية في تركيا.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متصاعدة، خصوصًا بعد الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والتداعيات الأمنية التي طالت عدة دول مجاورة.
التقى وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، محمد حسين بحر العلوم، اليوم السبت، القائمَ بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، السفير ستيفن فاجين رفض العراق المطلق لاستخدام القوة العسكرية، الذي بدوره أكد بانه سينقل قلق الحكومة العراقية إلى الجهات المعنية في واشنطن.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة النباء العراقية (واع)،أن" وكيل وزارة الخارجية لشؤون العلاقات الثنائية، محمد حسين بحر العلوم، استقبل القائمَ بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، السفير ستيفن فاجين".
وأضاف البيان، أن" الجانبين بحثا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جدّد بحر العلوم إدانة حكومة جمهورية العراق العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكدًا" رفض العراق المطلق لاستخدام القوة العسكرية، لما يشكّله ذلك من تهديد لأمن واستقرار المنطقة"، داعيًا إلى "اعتماد الوسائل الدبلوماسية في حلّ الخلافات".
وأعرب بحر العلوم - بحسب البيان- عن" قلق العراق البالغ إزاء الانتهاكات المتكررة للأجواء العراقية من قبل الطيران الصهيوني، بخرق واضح للسيادة العراقية عبر عبور الطائرات فوق مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، وامتدادها باتجاه الجنوب"، مشيرا الى أن" هذا الانتهاك لا يُعد مساساً بالسيادة فحسب، بل يشكّل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الجوية المدنية، خاصة عبر مطار البصرة الدولي، الذي يُعد في الوقت الحالي المنفذ الجوي الوحيد لعودة المواطنين العراقيين العالقين في الخارج ومغادرة المسافرين إلى وجهاتهم".
ودعا بحر العلوم وفقا للبيان" الولايات المتحدة الأمريكية إلى بذل الجهود الضرورية لوقف هذه الانتهاكات، وتعزيز قدرة العراق على ردع كافة التهديدات التي تستهدف سيادته وأمنه وسلامة أراضيه وأجوائه، وذلك استناداً إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008".