السعودية تستقطب 116 مليون سائح أجنبي ومحلي في 2024
كشفت وزارة السياحة السعودية عن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي، وفقاً للتقرير الإحصائي السنوي الخاص بالقطاع السياحي لعام 2024م، وقامت من خلاله بتسليط الضوء على أبرز مؤشرات حركة القطاع السياحي في السعودية، وكشفت عن حجم النمو والتطور الذي شهده القطاع العام الماضي، استكمالًا للتقدم الملحوظ في عام 2023م.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين في 2024 وصل إلى 116 مليون سائح، بنسبة نمو بلغت ستة في المائة مقارنة بعام 2023، وبلغ إجمالي الإنفاق السياحي 284 مليار ريال، بنسبة نمو 11 في المئة مقارنة بعام 2023.
وبينت وزارة السياحة أن السعودية حققت أعلى رقم تاريخي في عدد السيّاح الوافدين من الخارج بلغ حوالي (30) مليون سائح لعام (2024م)، بنسبة نمو بلغت (8%) مقارنةً بعام (2023م)، فيما وصل إجمالي إنفاق السياح الوافدين من الخارج إلى (168.5) مليار ريال، بنسبة نمو (19%) مقارنةً بعام (2023م).
وأوضحت أن عدد السيّاح المحليين في عام (2024م) وصل إلى (86.2) مليون سائح محلي، بنسبة نمو (5%) مقارنةً بعام (2023م)، في حين بلغ إجمالي إنفاق السياح المحليين (115.3) مليار ريال.
وكانت بحثت السعودية، اليوم السبت، مع كل من باكستان، وموريتانيا، وكازاخستان، المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الأمير فيصل بن فرحان التقى، اليوم، بنائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان إسحاق دار، على هامش اجتماع الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
كما التقى وزير الخارجية السعودي بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، حيث بحثا سبل التعاون بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وفي لقاء آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان مراد نورتليو، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
السعودية تؤكد سلامة بيئتها من أي تسربات إشعاعية
أكدت «هيئة الرقابة النووية» السعودية، ، سلامة بيئة البلاد من أي تسربات إشعاعية قد تكون ناتجة من التطورات الإقليمية في المنطقة.
