مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البحرين تفعّل العمل عن بعد بالوزارات والأجهزة الحكومية

نشر
الأمصار

أعلنت البحرين، اليوم الأحد، تفعيل نظام العمل عن بعد بنسبة 70% بالوزارات والأجهزة الحكومية.


كما أفادت وزارة التربية والتعليم البحرينية، بأنها قد أصدرت تعليماتها لجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة (رياض الأطفال والمدارس والجامعات) بتفعيل المنصات الرقمية للعمليات التعليمية كإجراء احترازي ضمن الخطة المعتمدة، وفقا لوكالة أنباء البحرين.


وقالت إنه يمكن لجميع المؤسسات التعليمية الراغبة في الاستفسار، أو الحصول على الدعم في إدارة عملياتها التواصل مع الوزارة ومجلس التعليم العالي عبر قنوات الاتصال الرسمية المعتمدة والمعمول بها حسب المعتاد.

كما حثت البحرين المواطنين والمقيمين على استخدام الطرق الرئيسية فقط عند الضرورة "من أجل إفساح المجال لاستخدام الطرق من قبل الأجهزة المعنية"، وذلك عقب الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية.

وتستضيف الدولة الخليجية قاعدة عسكرية أمريكية.

وعلى صعيد اخر، انطلقت أنشطة وفعاليات منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، وسط مشاركة دولية وعربية واسعة في الحدث، الذي يستقطب سنويا آلاف المشاركين والخبراء.

وتشارك مملكة البحرين في نسخة العام الجاري من المنتدى بصفة ضيف شرف، وهو ما يؤكد أهمية وثقل العلاقات بين موسكو والمنامة.

ويترأس وفد البحرين، الذي سيضم 80 شخصية، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني.

 

ويعقد المنتدى في نسخته الـ28 هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".

وتتمحور جلسات المنتدى حول موضيع مثل "الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي" و"التجارة الرقمية والخدمات المصرفية" و"قضايا الأمن الغذائي العالمي".

ويأتي انعقاد الحدث في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع الخطوات في التحول الرقمي ومكافحة التغيرات المناخية وتوترات جيوسياسية.

وفي منتدى بطرسبرج العام الماضي، نحو 17 الف مشارك من 136 دولة يشاركون على مدى أربعة أيام في اكثر من الف وخمسمائة فعالية اقتصادية وسياسية وثقافية تنظم في إطار هذا المنتدى، الذي انتزع بجدارة على مدى اكثر من ربع قرن تسمية “دافوس الروسي”، ليس فقط بسبب عدد المشاركين فيه فحسب، وانما بفضل الصفقات والاتفاقيات والشراكات التي تعقد على هامشه. هذا العام من المتوقع ان تبرم صفقات بنحو 600 مليار روبل، اي ما يعادل 6,7 مليار دولار.