الحرس الثوري الإيراني يقرع طبول المواجهة: «نحن الآن في قلب الحرب»
في تصريح غير مسبوق، أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن البلاد باتت في «قلب الحرب»، مُؤكدًا أن مرحلة جديدة من المواجهة قد بدأت، وأن الرد على الهجمات الأمريكية الأخيرة سيكون شاملًا وحاسمًا.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن الحرب بالنسبة له قد بدأت الآن، وذلك بعد القصف الأمريكي لمنشآت نووية إيرانية.
وجاء هذا البيان العسكري كأول رد رسمي من طهران بعد الضربات الأمريكية التي طالت منشآت نووية رئيسية في كل من «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان».
وشنت «القوات المسلحة الإيرانية»، هجومًا صاروخيًا على إسرائيل ودوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بالدولة العبرية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تُحذّر فيه عدة أطراف دولية من اتساع رقعة التصعيد، وسط ترقّب عالمي لمسار الأحداث في الأيام المُقبلة، خاصة في ظل غموض طبيعة الرد الإيراني المُنتظر.
وزير خارجية إيران: «أحداث الصباح شنيعة ولن تمر دون رد»
في أول رد رسمي على التطورات الأمنية التي شهدتها إيران صباح اليوم الأحد، وصف وزير الخارجية الإيراني، «عباس عراقجي»، ما حدث بأنه "شنيع وصادم"، مُؤكدًا أن «طهران لن تلتزم الصمت وسترد في الوقت والمكان المناسبين».
وندد وزير الخارجية الإيراني، بالقصف الأمريكي على المنشآت النووية بإيران واصفًا ما جرى بـ«الأحداث الشنيعة والذي ستكون له عواقب وخيمة».
وأكد «عراقجي»، في أول تصريح إيراني من هذا المستوى بعد القصف الأمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية الليلة الماضية، أن «إيران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها».
تصريحات إيرانية غاضبة
وقال: «ارتكبت الولايات المتحدة انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي بمهاجمة المنشآت النووية السلمية الإيرانية».
وأضاف عباس عراقجي: «أحداث هذا الصباح شنيعة، وستكون لها عواقب وخيمة، إيران تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها».
وفي وقت سابق من الليلة الماضية أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم (13) يونيو الجاري.
ترامب يُصعّد لهجته: «سنضرب إيران مُجددًا إن واصلت التصعيد»
من جهة أخرى، في تحذير شديد اللهجة، وجّه الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، تهديدًا مباشرًا لطهران، مُؤكدًا أن «الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربة ثانية إذا استمرت إيران في التصعيد والأنشطة التي تُهدد الأمن الإقليمي والدولي».
