مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفد سعودي يزور جناح الإمارات بمعرض بكين الدولي للكتاب 2025

نشر
الأمصار

زار وفد سعودي رفيع المستوى، ضمن فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، جناح دولة الإمارات في المعرض، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين البلدين.

وضم الوفد علي العثمان، نائب سفير المملكة في جمهورية الصين الشعبية، والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، وعددا من المسؤولين في سفارة المملكة بالصين والمثقفين والناشرين السعوديين، بهدف الاطلاع على أحدث الإصدارات الإماراتية وتبادل الخبرات في مجال صناعة النشر.

وتعرف الوفد من مشرفي الجناح، على أبرز العناوين المعروضة والجهات المشاركة في البيت الإماراتي، والتي تركّز على الأدب والتراث والتنمية المستدامة.

يذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب يعد منصة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، وتشارك فيه دول عربية عدة هذا العام.

وشاركت الإمارات في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 عبر جناح "البيت الإماراتي"، لتعرض مشهدها الإبداعي وتُعزّز التعاون الثقافي مع الصين.

شاركت وزارة الثقافة في الدورة الـ31 من معرض بكين الدولي للكتاب، الذي يُقام في العاصمة الصينية خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري، في إطار التزامها بتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على الثقافات العالمية.

وتأتي مشاركة الوزارة ضمن جناح "البيت الإماراتي"، الذي تم افتتاحه بحضور حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، ومبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وبمشاركة واسعة من الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والمؤسسات الأكاديمية، ودور النشر الإماراتية، بهدف عرض ملامح من المشهد الإبداعي في الدولة، وتعميق التبادل الثقافي والمعرفي مع جمهورية الصين الشعبية.

ويُقدِّم البرنامج الإماراتي سلسلة من الفعاليات المتنوعة، تشمل جلسات حوارية، وورش عمل فنية وقرائية للأطفال، وعروضًا فنية شعبية حيّة، إلى جانب منصات لعرض الكتب والإصدارات الإماراتية.

كما يتضمّن البرنامج عروضًا تعريفية بمبادرات ثقافية وطنية تنفّذها جهات مختلفة في الدولة، مثل: خدمة التوصية للحصول على الإقامة الذهبية للمبدعين، وجائزة الشيخ زايد للكتاب، ومشروع "كلمة" للترجمة، وبرامج منح النشر ودعم الترجمة، والتي تسهم في دعم حركة التأليف والقراءة والترجمة على المستويين العربي والدولي. وتحتوي المشاركة أيضًا على ركن "الأرشيف الإماراتي الصيني"، الذي يسلّط الضوء على العلاقات الثقافية والتاريخية المتميزة بين البلدين، ويُبرز أوجه التعاون المشترك في مجالات الإبداع والنشر والترجمة.