سعر الدولار في لبنان اليوم 18 يونيو 2025

استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأربعاء 18 يونيو/حزيران 2025، رغم تجدد المخاوف بشأن اقتصاد البلاد على خلفية الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

سعر الدولار في لبنان اليوم 18 يونيو 2025
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
بقي سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء مستقراً نسبياً، متراوحاً ضمن هامش ضيق بين 89600 و89700 ليرة للدولار الواحد.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة
استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي.
وعرض وزير المال ياسين جابر لقوانين الإصلاحات المالية والإجراءات التي تعمل عليها وزارة المال بغية تعزيز الاستقرار المالي وبالتالي النقدي، مع نائب المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا عثمان ديون وذلك لدى استقباله له في مكتبه في وزارة المال يرافقه المدير الإقليمي للبنك جان كريستوف كاريه.
وإلى جانب القوانين الإصلاحية، تمت مناقشة الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة بغية تعزيز وارداتها، كما تطرق النقاش إلى مشروع تحديث الأنظمة الرقمية في مختلف مديريات الوزارة، ومجالات توظيف قرض المئة وخمسين مليون دولار الذي سيخصص لتحديث أنظمة المكننة وعمليات الربط الإلكتروني في أكثر من إدارة حكومية، إضافة إلى متابعة المشاريع المشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي.
وقد شدّد جابر على أهمية تحصين لبنان من أي تداعيات قد تنعكس عليه جراء التطورات الأمنية المستجدة في المنطقة والتصعيد العسكري الخطير الذي تشهده، معتبراً أن الجهود الدولية والداخلية يجب أن تنصب باتجاه تجنيب لبنان أي ارتدادات سلبية قد تنعكس على الأوضاع الاقتصادية فيه على أبواب موسم اصطياف بدت بشائره واعدة منذ مطلع العام.
أكد رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية، محمد شقير، أن انعكاسات الحرب بين إسرائيل وإيران على لبنان بدأت تترك آثارًا سلبية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد اللبناني لا يزال يواجه تحديات كبيرة، رغم بوادر التعافي.
وأضاف أن المواجهة الإقليمية أصابت الشريان الحيوي في لبنان، وهو قطاع النقل الجوي، إذ ابتعد الطيران المدني عن أجواء لبنان والمنطقة، ما أدى إلى توقف متكرر لمطار رفيق الحريري الدولي، وتعليق عدد من شركات الطيران رحلاتها إلى بيروت.
وأوضح أن هذه التطورات تنعكس بشكل مباشر على ثقة المستهلك وعلى الأسواق التجارية والاستثمار، كما أن ارتفاع أسعار النفط سيزيد الأعباء على الإنتاج والاستهلاك اليومي.
وذكر أن الحرب تأتي في وقت حساس، مع بدء موسم الصيف السياحي الذي يعول عليه لإحداث انتعاش مالي واقتصادي، مؤكدًا أن التأثيرات السلبية بدأت تظهر، لكن لم يرصد بعد مدى إلغاء الحجوزات أو الفعاليات السياحية، معربًا عن أمله بانتهاء التصعيد قريبًا.