مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة خلال الصيف.. تحذير طبي لمستخدمي إبر التخسيس

نشر
الأمصار

أطلق خبراء الصحة تحذيرًا عاجلاً لملايين الأشخاص الذين يتناولون "إبر التخسيس"، وسط موجة حر تضرب بريطانيا هذا الأسبوع.

ويقول الخبراء أن مستخدمي إبر التخسيس مثل "ويغوفي"، و"مونجارو"، و"أوزيمبيك"، قد يكونون أكثر عرضة لخطر مضاعفات صحية خطيرة بسبب تأثير هذه الأدوية على ترطيب الجسم.

وتزامن التحذير مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية خلال الأيام المقبلة، مما يرفع من خطر الجفاف، لا سيما بين مستخدمي أدوية إنقاص الوزن التي تسبب الغثيان والقيء والإسهال، وهى عوامل تؤدي إلى فقدان السوائل.

مستخدمو إبر التنحيف أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة  خلال الصيف
إبر التخسيس

وقالت الصيدلانية وخبيرة التغذية ديبورا غرايسون، المعروفة بلقب "عرابة علم الأدوية" على تيك توك، إن المرضى الذين يستخدمون هذه الأدوية يجب أن يكونوا أكثر وعيا بخطر الجفاف في الطقس الحار، لا سيما في الأيام الأولى من بدء العلاج.

وأضافت: "الحرارة المرتفعة قد تزيد من خطر الدوخة، وانخفاض ضغط الدم، والإجهاد الكلوي، وقد تتطور الأعراض سريعًا في غياب الترطيب الكافي".

مستخدمو إبر التنحيف أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة  خلال الصيف
إبر التخسيس

ونصحت غرايسون المرضى بشرب الماء بشكل منتظم حتى دون الإحساس بالعطش، وتجنب الكافيين والكحول، والابتعاد عن الخروج في أوقات الذروة، وتناول وجبات خفيفة وغير مهيجة للمعدة.

كما شددت على أهمية الاتصال بالطبيب فورا في حال استمرار التقيؤ أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، مشيرة إلى أن "أعراضا بسيطة قد تتحول إلى حالة طارئة خلال موجة حر".

وتحمل نشرات الأدوية الرسمية لـ"إبر التخسيس" بالفعل تحذيرات بشأن خطر الجفاف، إذ تنبه إلى أن فقدان السوائل قد يؤدي إلى تراجع وظائف الكلى.

مستخدمو إبر التنحيف أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة  خلال الصيف
إبر التخسيس

ويُقدر عدد مستخدمي إبر التخسيس في بريطانيا بأكثر من 1.5 مليون شخص شهريا، ومع التوسع الجديد في صرفها عبر عيادات الأطباء العموميين، من المتوقع أن يتزايد عدد المستخدمين، خاصة مع السماح بوصف "ويغوفي" و"مونجارو" على نفقة هيئة الصحة الوطنية لحالات السمنة المفرطة.

يُشار إلى أن مخاطر الحرارة لا تقتصر على أدوية التخسيس فقط، بل تشمل أيضا أدوية أخرى مثل مضادات الاكتئاب، التي قد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.

منظمة الصحة العالمية: نصف سيدات شرق المتوسط مصابات بالسمنة

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن السمنة تشكل قضية صحية رئيسية في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. 

ويعاني أكثر من نصف النساء (53%)، ونصف الرجال (45%) تقريبًا، وكذلك 8% من الأطفال والمراهقين في سِن المدرسة، من السمنة، في حين يعاني 20.5% من زيادة الوزن.

عوامل الاصابة بالسمنة

وينتشر وجود كلٍ من نقص التغذية وزيادة الوزن/ السمنة بصورة مشتركة في صفوف سكان معظم بلدان الإقليم.

كما تنتشر الممارسات الغذائية غير الصحية في جميع أنحاء الإقليم. وتأتي هذه الممارسات ضمن الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض غير السارية التي تُسبِّب 62% من جميع الوفيات في الإقليم.

وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تصيب السمنة أكثر من 1.9 مليار شخص على مستوى العالم، أي ما يقرب من 25% من سكان العالم.

عواقب السمنة

وتشمل تلك التوقعات حدوث ارتفاع مذهل يصل إلى 100% في معدل سمنة الأطفال، وحدوث أثر اقتصادي يبلغ قدره 4.32 تريليونات دولار أمريكي، بسبب العواقب الصحية المرتبطة بالسمنة.

ويهدف الإطار إلى تعزيز إتاحة خدمات الوقاية من السمنة والتدبير العلاجي لها على نطاقٍ واسعٍ لجميعِ الفئاتِ العمرية في جميع مراحل العمر. وهو مُوَّجه إلى راسمي السياسات ويُوجِّه دمج خدمات الوقاية من السمنة وتدبيرها العلاجي وتنظيمها من خلال النظام الصحي والمجتمع المحلي بوصفها مكونات شديدة الأهمية للتغطية الصحية الشاملة.