تصادم 3 سفن قبالة سواحل الإمارات قرب مضيق هرمز

قالت مصادر ملاحية إن سفينة اصطدمت بسفينتين أخريين كانتا تبحران قرب مضيق هرمز الثلاثاء، وذلك بعد أن أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري وقوع حادث قبالة سواحل الإمارات.
وفي هذا الصدد، أكدت أمبري أن سبب الحادث، الذي وقع على بعد 22 ميلا بحريا إلى الشرق من خورفكان في الإمارات لا يتعلق بالوضع الأمني.
حدثت الواقعة في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وإيران إذ يتبادل الجانبان الهجمات لليوم الخامس في أعقاب ضربات واسعة النطاق شنتها إسرائيل يوم الجمعة بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقالت مصادر بحرية إن التشويش الإلكتروني على أنظمة الملاحة للسفن التجارية تزايد في الأيام القليلة الماضية حول مضيق هرمز ومنطقة الخليج برمتها، مما يؤثر على السفن التي تمر عبر المنطقة.
ويقع مضيق هرمز بين سلطنة عُمان وإيران ويربط بين الخليج الواقع شماله بخليج عُمان وبحر العرب جنوبا.
ويمر حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي عبر المضيق. ووفقا لبيانات من شركة معلومات الملاحة البحرية (فورتيكسا) فقد تدفق نحو 17.8 مليون إلى 20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود عبر المضيق يوميا في الفترة من بداية عام 2022 حتى الشهر الماضي.
ولم تتلق رويترز بعد ردا على طلب للتعليق من وزارة الخارجية الإماراتية أو محطة حاويات خورفكان في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع رئيس الوزراء اللبناني التطورات في المنطقة
ومن ناحية أخرى، بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع نواف سلام رئيس الوزراء اللبناني، التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليميين، وذلك في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني، أهمية تجنب اتساع رقعة الصراع، والعمل على خفض التصعيد.
كما تطرق الجانبان إلى أهمية اعتماد الحلول الدبلوماسية والحوار البناء وسيلة لمعالجة الأزمات، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المنطقة وصون أمن شعوبها.