الحرس الثوري الإيراني: «سنُواصل الضربات حتى إزالة إسرائيل من الوجود»

أصدر «الحرس الثوري الإيراني» بيانًا شديد اللهجة، أكد فيه أن الهجمات على «إسرائيل» ستستمر حتى تحقيق الهدف النهائي، وهو «زوال الدولة العبرية»، في وقت تتحدث فيه تقارير عن استعدادات إيرانية لمزيد من الضربات.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، في البيان رقم (6) لعملية «الوعد الصادق 3»، تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقوى وأكثر تدميرًا من سابقاتها.
وأكد البيان، أنه «جرى استهداف أنظمة القيادة والسيطرة الإسرائيلية باستخدام أساليب جديدة وقدرات معلوماتية وتجهيزية مُطورة».
إيران تُصعّد.. الحرس الثوري يتوعد بمحو إسرائيل
ولفت إلى أن «الهجوم الجديد تسبب في إرباك الأنظمة الدفاعية مُتعددة الطبقات لإسرائيل لدرجة أن بعض أنظمتها الدفاعية أطلقت النار على بعضها».
وأوضح الحرس الثوري في بيانه أن «صواريخ أصابت أهدافها بنجاح رغم الدعم الأمريكي وامتلاك العدو تقنيات الدفاع الحديثة».
وتعكس لهجة التصعيد التي اعتمدها «الحرس الثوري الإيراني»، مُضي طهران في خيار المواجهة دون اعتبار لأي ضغوط دولية أو حسابات دبلوماسية.
هجوم إيراني دامٍ.. 3 قتلى ونحو 90 مُصابًا في إسرائيل
وفي سياق مُتصل، شهدت «إسرائيل»، فجرًا داميًا مع تصاعد القصف الإيراني، حيث أبلغت «فرق الإسعاف» عن حصيلة أولية بلغت (3) قتلى وقرابة (90) مُصابًا بجروح مُتفاوتة، وسط حالة من الاستنفار الأمني والطبي في البلاد.
في المقابل، فرض «جيش الاحتلال الإسرائيلي» رقابة عسكرية مُشددة على تفاصيل الأضرار، ومنع وسائل الإعلام من نشر أي لقطات أو معلومات تتعلق بالمواقع المُستهدفة. كما تم الإعلان عن تعطيل الدراسة والأنشطة العامة في عدد من المُدن، بالتوازي مع رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
من جهة أخرى، تحدثت تقارير عبرية عن احتمال استهداف مواقع «حساسة»، بينها قاعدة «نيفاتيم» الجوية في صحراء النقب، وسط صمت رسمي حول ما إذا كانت القاعدة قد تعرضت لأضرار مباشرة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، وسط مخاوف من اتساع دائرة المواجهة وتحوّلها إلى صراع مفتوح في أكثر من جبهة.
وسط تكتم رسمي.. أنباء عن استهداف مقرات حساسة بقصف إيراني على إسرائيل
في غضون ذلك، تعيش «إسرائيل»، حالة من الصمت الرسمي عقب قصف إيراني واسع، تَردّد أنه طال منشآت أمنية وعسكرية حساسة، وسط أنباء عن أضرار غير مُعلنة، فيما فرض «جيش الاحتلال» قيودًا مُشددة على نشر الصور أو المعلومات.
وفي هذا الصدد، منعت الرقابة العسكرية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي» نشر أي معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وسط أنباء عن استهداف مقرات حساسة في مناطق واسعة في إسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، وقوع «حدث صعب» في بيتح تكفا إثر القصف الصاروخي، مُشيرة إلى استهداف مصفاة حيفا التي تُعالج (10) ملايين طن من النفط الخام يوميًا.
وأضافت، أن «مجمع مصفاة بازان للكيماويات في حيفا هو الأكبر في إسرائيل ويُنتج (200) ألف برميل نفط يوميًا».
مخاوف من استهداف أهم قاعدة جوية إسرائيلية
ووردت معلومات بإمكانية استهداف قاعدة «نيفاتيم» الجوية، وهي واحدة من أهم وأكبر القواعد الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتقع جنوب شرق مدينة بئر السبع في صحراء النقب.
وشن «الجيش الإيراني»، فجر اليوم الإثنين، هجومًا صاروخيًا ضخمًا، استهدف جميع مناطق إسرائيل.
وأظهرت لقطات فيديو سقوط صاروخين بالقُرب من مولدات طاقة رئيسية في حيفا، كما سجل سقوط صواريخ في مناطق بتل أبيب، ما تسبب في دمار كبير وانهيار بنايات.
وأكدت وسائل إعلام عبرية سقوط عدد كبير من الإصابات في تل أبيب والكرمل.
تل أبيب وحيفا تحت النار.. إيران تشن الهجوم الأوسع على إسرائيل
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت «إيران» عشرات الصواريخ باتجاه عُمق «إسرائيل»، مُستهدفة مدينتي «تل أبيب وحيفا»، وسط حالة من الذعر وتفعيل شامل لصفارات الإنذار.