مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب: لا علاقة لنا بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران

نشر
الأمصار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة بالهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.

وكتب ترامب  على موقع التواصل الاجتماعي " تروث سوشيال": "لا علاقة للولايات المتحدة بالهجوم على إيران اليوم. ومع ذلك، يمكننا بسهولة التوصل إلى صفقة بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي".


وأضاف ترامب أنه إذا قامت إيران بمهاجمة الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، فإن القوات المسلحة الأمريكية ستنهال عليها بكامل القوة "على نطاق لم نشهده من قبل".

وكان ترامب قد صرح بأن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، منوها بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق معه في الرؤية ذاتها.

وأوضح ترامب في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء السبت: "تحدثت بشكل مطول مع بوتين بشأن إيران.. كما أبلغته بأن الحرب الروسية-الأوكرانية يجب أن تنتهي أيضا".

في وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن تل أبيب طالبت الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين بالانضمام إلى "الحرب ضد إيران لتدمير برنامجها النووي".

وأوضح الموقع: "خلال الـ48 ساعة الماضية، طلبت إسرائيل من إدارة ترامب الانضمام إلى الحرب مع إيران للقضاء على برنامجها النووي".

وبحسب أحد مصادر "أكسيوس"، فإن "الولايات المتحدة قد تنضم إلى العملية ضد إيران إذا لزم الأمر، وقد عرض ترامب مثل هذه المساعدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إحدى محادثاته الأخيرة معه".

وفي تطور لافت يُنذر بتصعيد خطير في المنطقة، أفادت مصادر إيرانية وإعلام رسمي بتعرض عدد من المواقع العسكرية والنفطية والطبية داخل «إيران» لغارات جوية نُسبت إلى «الطيران الإسرائيلي»، طالت منشآت يُعتقد بارتباط بعضها ببرامج سرية.

وفي هذا الصدد، قال شهود عيان ووسائل إعلام حكومية إيرانية، إضافة إلى مصادر مطلعة من داخل إيران، إن طائرات إسرائيلية نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع حساسة في العاصمة «طهران» ومحافظات أخرى، وسط تصعيد غير مسبوق في التوترات الإقليمية.

ووفقًا للمصادر، فقد شملت قائمة الأهداف:

  • مخزن بنزين داخل «مستودع نفط الشهيد حججي» التابع لمصفاة طهران.
  • مستودع النفط الشمالي في العاصمة.
  • مركزي «بركت» و«سوبا» للأدوية في محافظة البرز، وسط اتهامات غير مُؤكدة باستخدامهما في أبحاث كيماوية.
  • مركز الليزر النووي، والذي يُعتقد أنه جزء من البرنامج النووي الإيراني.
  • مقر «سابجبلاغ» التابع للحرس الثوري الإيراني.
  • مقر وزارة الدفاع في منطقة «ميدان نوبنياد» بطهران.