مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يدعو ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الإسرائيلية

نشر
العراق يدعو ألمانيا
العراق يدعو ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم

تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية يوهان واديفول، جرى خلاله بحث آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، لا سيما في ظل التصعيد الإقليمي الأخير، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية.

بيان وزارة الخارجية العراقية

ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي ووزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم السبت، ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الصهيونية.


وأضاف بيان وزارة الخارجية العراقية، أن "الاتصال شهد تبادلاً لوجهات النظر والمعلومات بشأن الأوضاع الراهنة، حيث أكد الوزير الألماني حرص بلاده على دعم أمن واستقرار العراق"، مشدداً على" ضرورة إبعاد العراق عن أي مواجهات عسكرية أو تداعيات محتملة للصراع".
وأوضح، أن "ألمانيا تعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين للحيلولة دون انجرار العراق إلى دائرة العنف"،مستدركا بالقول: “نريد للعراق الأمن والاستقرار".
وواصل البيان، أن "حسين واديفول أكدا أهمية مواصلة المسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك مع الدول الأوروبية، بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتباره خطوة جوهرية نحو خفض التوتر".
وأكد البيان، أن "وزير الخارجية، أعرب عن شكره للموقف الألماني الواضح والداعم للعراق"، محذراً في الوقت ذاته "من الانتهاكات الصهيونية المتكررة للأجواء العراقية، والتي تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وللسيادة الوطنية، داعياً ألمانيا والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات".
ونبّه حسين، بحسب البيان، إلى أن "استمرار النزاع في المنطقة، وغلق مضيق هرمز، قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية خطيرة"، مشيراً إلى "احتمال ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 200 و300 دولار للبرميل في حال اندلاع عمليات عسكرية، ما قد يفاقم معدلات التضخم في الدول الأوروبية، ويعقّد عملية تصدير النفط بالنسبة لدول منتجة مثل العراق، وقد يؤدي غلق الممر إلى فقدان سوق النفط لحوالي خمسة ملايين برميل يومياً من النفط الخليجي والعراقي".
واختتم حسين الاتصال بالتأكيد على، أن "تصاعد وتيرة الحرب قد يدفع بموجات لجوء جديدة نحو أوروبا، مما يستوجب تحركاً دولياً جاداً لمعالجة مسببات التوتر ووقف التصعيد عبر الحلول الدبلوماسية".