ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 4.5% تأثرًا بالتصعيد الإسرائيلي الإيراني

أظهرت بيانات بورصة "ICE" في لندن أن أسعار الغاز الطبيعي في الأسواق الأوروبية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% خلال تعاملات يوم الجمعة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية فجر الجمعة.
ووفقًا للمؤشرات المسجلة، بلغ سعر العقود الآجلة لشهر يوليو على منصة TTF الهولندية 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاواط/ساعة، استنادًا إلى سعر الصرف الحالي بين اليورو والدولار.
يُذكر أن بورصة ICE تعتمد في تسعيرها على وحدة الميغاواط/ساعة وتقدم الأسعار باليورو.
إعلام عبري: مقتل إسرائيلية وإصابة 63 آخرين في الهجمات الإيرانية على إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية، منذ قليل، بمقتل إسرائيلية وإصابة 64 آخرين، جراء الهجمات الإيرانية على إسرائيل.
في وقت سابق، أفادت وكالة الطلبة الإيرانية، بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل شهد تطورًا غير مسبوق، حيث تم لأول مرة استخدام غواصات تابعة للقوات المسلحة الإيرانية في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عدد الصواريخ التي أُطلقت منذ بدء الهجوم تراوح بين 150 و200 صاروخ، مع تسجيل سقوط في نحو تسع مناطق داخل إسرائيل.
الكشف عن الأماكن التي ضربتها الصواريخ الإيرانية داخل تل أبيب
أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي بداية الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال، ويأتي ذلك الهجوم كعملية رد على الهجوم الإسرائيلي على طهران.
الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية في إسرائيل حتى اللحظة:
مركز تل أبيب المالي
وزارة الدفاع الإسرائيلية
وزارة الاقتصاد
قاعدة تل نوف الجوية
عدة نقاط في منطقة حيفا
منصة الغاز قبالة ساحل قطاع غزة.
جدل واسع حول ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية مزاعم لم يتم التحقق من صحتها تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلع عباءته الدينية وارتدى بدلته العسكرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
ويعتبر خلع خامنئى عباءته، حتى وإن كان مجازياً، إشارة رمزية قوية تحمل دلالات سياسية عميقة، خصوصاً عندما تصدر عن شخصية دينية تعتبر رأس الهرم في النظام الإيراني.
ووفقًا لمراقبين، فإن ارتداء المرشد الإيراني للزي العسكرى قد يُفسر على أنه تحول في دوره من القائد الروحي إلى القائد العسكري، ما قد يعكس توجهًا نحو التصعيد أو الاستعداد لمواجهة عسكرية مفتوحة.