الكشف عن الأماكن التي ضربتها الصواريخ الإيرانية داخل تل أبيب

أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي بداية الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال، ويأتي ذلك الهجوم كعملية رد على الهجوم الإسرائيلي على طهران.
الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية في إسرائيل حتى اللحظة:
مركز تل أبيب المالي
وزارة الدفاع الإسرائيلية
وزارة الاقتصاد
قاعدة تل نوف الجوية
عدة نقاط في منطقة حيفا
منصة الغاز قبالة ساحل قطاع غزة.
جدل واسع حول ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية مزاعم لم يتم التحقق من صحتها تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلع عباءته الدينية وارتدى بدلته العسكرية، وذلك في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
ارتداء خامنئي بدلته العسكرية
ويعتبر خلع خامنئى عباءته، حتى وإن كان مجازياً، إشارة رمزية قوية تحمل دلالات سياسية عميقة، خصوصاً عندما تصدر عن شخصية دينية تعتبر رأس الهرم في النظام الإيراني.
ووفقًا لمراقبين، فإن ارتداء المرشد الإيراني للزي العسكرى قد يُفسر على أنه تحول في دوره من القائد الروحي إلى القائد العسكري، ما قد يعكس توجهًا نحو التصعيد أو الاستعداد لمواجهة عسكرية مفتوحة.
ويأتى تداول هذه المزاعم في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، وسط توترات إقليمية متصاعدة. وحتى الآن، لا توجد دلائل مؤكدة على صحة هذه الأنباء، لكن مجرد تداولها يعكس حالة القلق والترقب داخل الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية.
وفي هذا الصدد ، قال التليفزيون الإيراني، إن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يعين اللواء محمد باكبور قائدا للحرس الثوري، خلفا للواء حسين سلامي.

وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا.
ورفعت إيران، صباح اليوم الجمعة، راية الانتقام الحمراء على قبة مسجد جمكران في قم جنوب طهران.
وبثت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، مقطع فيديو يرصد لحظة رفع الراية على المدينة الواقعة جنوب العاصمة الإيرانية.
والمسجد المذكور هو أحد المساجد المهمة الرئيسية في إيران ويقع في جمكران، وهي قرية تقع على مشارف مدينة قم المقدسة.

وتعد الراية الحمراء في التقاليد الشيعية رمزًا للثأر بالدم والانتقام، ويتم رفعها في حالة الخسائر الفادحة أو الدعوة للانتقام.
وكانت شنّت «إسرائيل»، غارات على مُحيط منشأة «نطنز» النووية وسط إيران، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية عبرية مُتطابقة، في وقت لم تُصدر فيه «طهران» أي بيان رسمي حتى الآن.
وفي تطور خطير يُنذر بانفجار إقليمي واسع، أعلنت «إسرائيل»، بدء عملية عسكرية استباقية ضد أهداف إيرانية، في خطوة قد تُدخل الشرق الأوسط في موجة جديدة من التصعيد والدماء.
سلسلة انفجارات في طهران إثر قصف إسرائيلي
ودوّت سلسلة انفجارات في «طهران» وضواحيها عقب قصف إسرائيلي طال مواقع داخل إيران، ما أسفر عن (15) دويًا سُمعت في أنحاء مُتفرقة من العاصمة، وسط أنباء عن استهداف منشآت حساسة.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر مُتصاعد بين «تل أبيب وطهران» على خلفية ملفات إقليمية مُتشابكة، أبرزها برنامج إيران النووي، ودعم طهران لفصائل مسلّحة تعتبرها إسرائيل «تهديدًا مباشرًا»، في لبنان وسوريا وغزة.
يُشار إلى أن الضربة الإسرائيلية تأتي بعد سلسلة من التحذيرات المتبادلة والتسريبات الإعلامية حول نية إسرائيل توجيه «ضربة وقائية» لإيران، في حال رصدت ما تعتبره «تحضيرات عدائية مباشرة».