مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وقف "قافلة الصمود" في ليبيا و"المسيرة العالمية إلى غزة" في مصر

نشر
الأمصار

أوقفت السلطات المصرية الجمعة "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو إلى كسر الحصار على القطاع الفلسطيني، بعد ساعات من إيقاف "قافلة الصمود" في شرق ليبيا إثر انطلاقها من تونس للهدف ذاته، على ما أعلن المنظمون.

المسيرة العالمية إلى غزة

أوقفت "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تضم نحو أربعين مشاركا على بعد حوالى 45 كيلومترا شرق القاهرة، "في الحر، ومُنعت من التحرك"، كما صودرت جوازات سفر المشاركين حسبما أفادت المجموعة المنظمة في بيان، مشيرة إلى احتجاز حوالى 15 آخرين في فنادقهم في القاهرة.

وبين المشاركين في المسيرة فرنسيون وإسبان وكنديون وأتراك وبريطانيون.

وقال المنظمون في بيانهم "نحن حركة سلمية ونحترم القوانين المصرية"، داعين البعثات الدبلوماسية إلى التدخّل للسماح للمسيرة بالاستمرار.

وتضم "المسيرة العالمية إلى غزة" نحو 4 آلاف مشارك من 50 بلدا. وبحسب المنظمين، كان من المقرّر أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، التي تخضع لمراقبة عسكرية مشدّدة، وذلك للوصول إلى مدينة العريش الواقعة على بعد أكثر من 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.

وقال أحد المشاركين الذين تمّ إيقافهم، في أحد مقاطع الفيديو المرسلة إلى وكالة فرانس برس، "نحن لم نخالف القانون. لم نتجّمع، ولم نكن في منطقة محظورة".

وصباح الجمعة، أوقف شخص أثناء محاولة تنظيم احتجاج في ميدان طلعت حرب في وسط القاهرة، في ظل انتشار أمني كثيف، وفقا لفرانس برس.

ولا يزال الناشطون يأملون في الحصول على تصريح رسمي، على الرغم من الإشارات السلبية المتعدّدة التي أرسلتها السلطات المصرية.

ووفق المنظمين، فقد اعتُقل عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة في الأيام الأخيرة لدى وصولهم إلى المطار أو إلى فنادقهم. وبعد ذلك، تمّ ترحيل بعضهم، بينما أُطلق سراح آخرين.

والأربعاء، شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".

وصباح الجمعة أيضا، أوقفت "قافلة الصمود" التي تضم آلاف المشاركين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، عند مدخل مدينة سرت الليبية التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا، حسبما أفاد المنظمون.

ومنذ انطلاقها، كانت القافلة في انتظار الضوء الأخضر من مصر للعبور إلى أراضيها ومواصلة طريقها نحو قطاع غزة.

ولا تزال القافلة متوقفة. وقال نوّار "حتى الآن، لا نعلم إن كنّا سننجح أم لا" في الحصول على الموافقات الضرورية.

وأشار إلى أنّ بعض عناصر الأمن أفادوا بأنّ المرور ممكن "خلال ساعات"، بينما أكد آخرون أنّ "مصر ترفض، ولذلك لن تمرّوا". وأضاف "لن نتراجع".