مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيئة العراقية: تصريف مياه الصرف في شبكات الأمطار يرفع تركيز الملوثات المائية

نشر
المصارف في العراق
المصارف في العراق

أكدت وزارة البيئة العراقية، أن شح المياه والصرف الصحي وراء ارتفاع التلوث في شمال البصرة، مشيرة إلى أن انخفاض المناسيب وتصريف الصرف الصحي عبر شبكات الأمطار يفاقم التلوث المائي.

وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار،: إن "الموسم الحالي يشهد شحًا مائيًا وانخفاضًا في مستويات المياه، ما أسهم بزيادة تركيز الملوثات في بعض المجاري المائية، وهناك عدة عوامل بيئية أدت إلى ارتفاع نسب التلوث في مناطق شمال محافظة البصرة، ولا سيما في قضاء المدينة وقضاء الإمام الصادق".

وأشار إلى "وجود مشكلة تتعلق بتصريف مياه الصرف الصحي، إذ يقوم بعض المواطنين بتصريف المياه الملوثة عبر شبكات تصريف مياه الأمطار، وهو ما يؤدي، في ظل انخفاض مناسيب المياه، إلى تركز التلوث بشكل أكبر من المعتاد".

وتابع، أن "هذا النوع من التلوث غالبًا ما يتضمن مواد عضوية غنية بالبكتيريا، ويتسبب في نمو أنواع متعددة من الطحالب، وهذا مؤشر واضح على هذا النوع من التلوث".

ولفت إلى، أن "هنالك أيضًا أنبوب نفط قديمًا ومغلقًا منذ عام 1990، إلا أن بعض السكان رصدوا وجود بقعة زيتية، وقد تبين من خلال الفحوصات البيئية وجود نسبة محدودة جدًا من الهيدروكربونات، ما يشير إلى احتمال تسرب طفيف".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الموارد المائية العراقية، أن دائرة الصيانة مستمرة بتنظيف نهر خريسان في محافظة ديالى، فيما وجهت دائرتي البيئة والبلدية بمحاسبة ملوثي نهر خريسان بالنفايات في ديالى. 

وقال مدير مديرية الموارد المائية في محافظة ديالى مهند المعموري: إن "‏نهر خريسان من الأنهار المهمة جداً بالمحافظة، والذي هو من الأنهر الطويلة غير المبطنة، جزء قليل منه مبطن، ويبلغ حوالي 50 كيلومتراً، ويمر بثلاث نواحي وقضاء بعقوبة، ‏وهو ما يعرضه الى التلوث من خلال قلة وعي بعض المواطنين الذين يرمون النفايات بهذا النهر".

وأضاف أن "دائرة الصيانة مستمرة في تنظيف وتطهير هذا النهر، وعلى دائرتي البيئة والبلدية أخذ دورهم بمحاسبة المواطنين الذين يرمون هذه النفايات في داخل نهر خريسان".

وزير الموارد العراقي: الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي بـ300 مليون متر مكعب

وفي وقت سابق، أكد وزير الموارد المائية في العراق عون ذياب، أن الأمطار الأخيرة عززت الخزين المائي بـ 300 مليون متر مكعب.

وقال ذياب،: إن "الأمطار التي نزلت على العراق خلال الأيام الماضية لها فائدة عظيمة حققت رية كاملة لكل العراق، والفلاح لا يحتاج الى الري، وهذه الرية لها قيمة عالية من الناحيتين النوعية والكمية". 

وأشار الى أنه" نسبة الى الأمطار الساقطة، وزارة الموارد قلصت الإطلاقات المائية، وقللت تدفق المياه من الشمال الى الجنوب للحفاظ على الخزين المائي في السدود والخزانات"، لافتاً الى أنه: "من خلال أمطار الأيام الماضية استطعنا الحصول على 100 مليون متر مكعب في السدود، و100 مليون متر مكعب في بحيرة الثرثار، و100 مليون متر مكعب في الأهوار".

وتابع ذياب أنه "نأمل بأن تأتي أمطار أخرى قريباً، وهناك توقعات في شهر نيسان أيضاً تبشر بخير بوجود أمطار، ونحاول جهد الإمكان تعزيز الخزين المائي لمواجهة احتياجاتنا في الصيف القادم".