الصومال ورواندا يبحثان آليات دعم التعاون في مجالات الأمن والتعليم والبنى التحتية

بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الصومالي عبد السلام عبدي على، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية رواندا أوليفييه ندوهونغيريهي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ورفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والتنموية، إلى جانب مناقشة آليات دعم التعاون في مجالات الأمن، والتعليم، والبنى التحتية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء - على هامش اجتماع منسقي وزراء الخارجية ضمن فعاليات منتدى التعاون الصيني الإفريقي المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم /الخميس/ - المستجدات الإقليمية والدولية، بالإضافة لمناقشة الدور الفاعل الذي يمكن أن تضطلع به الصومال ورواندا في تعزيز العمل الإفريقي المشترك، ودفع مسارات التعاون على المستوى الدولي، بما يتماشى مع تطلعات القارة نحو التقدم والتنمية المستدامة.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات بين الصومال ورواندا، واعتبارها شراكة استراتيجية تدعم جهود التنمية والاستقرار في البلدين، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الثنائي ودفع أوجه التعاون المشترك في المستقبل القريب والبعيد.
الولايات المتحدة تنفي قطع تمويل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
وعلى صعيد اخر، نفت الولايات المتحدة التقارير التي تفيد بوقف تمويلها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، مؤكدة أنها تطالب فقط الدول الأخرى بتحمل التكاليف بالتساوي.
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي التزام الولايات المتحدة بدعم جهود حفظ السلام في الصومال، لكنها دعت الدول الأوروبية والأفريقية إلى تحمل المسؤولية المالية للبعثة بالتساوي.
وفي بيان نشرته لجنة العلاقات الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال رئيس اللجنة، السيناتور جيم ريش: "لم تسحب الولايات المتحدة دعمها لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، لكننا نريد من أوروبا وأفريقيا القيام بدورها، إن مبادرات مثل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2719 تسمح للدول الأخرى بالتخلي عن مسؤوليتها وتضع عبئا على دافعي الضرائب الأمريكيين".
تجدر الإشارة إلى أن عملية بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم استقرار الصومال التي حلت محل بعثة لاتحاد الأفريقي الانتقالية التي انتهت مهمتها في ديسمبر 2024 تواجه أزمة تمويل وقد بذل الاتحاد الأفريقي جهودا كبيرة لتجاوز هذه الأزمة لكنه لم ينجح في ذلك حتى الآن.