الهلال السعودي يعلن قائمته النهائية للاعبين الأجانب استعدادًا لمونديال الأندية

كشفت مصادر إعلامية أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، حسم موقفه من قائمة اللاعبين الأجانب المشاركين في كأس العالم للأندية 2025.
الهلال لم يتمكن من إضافة أي عناصر أجنبية جديدة خلال فترة القيد الاستثنائي، التي أُغلقت رسمياً مساء الثلاثاء، وقبل أيام معدودة من انطلاق البطولة العالمية المنتظرة.
وفي تصريحات إعلامية، أكد رئيس النادي فهد بن نافل: "سنخوض كأس العالم للأندية باللاعبين الحاليين، وبعد نهاية البطولة سنُجري تقييماً فنياً للتعاقدات المقبلة بالتشاور مع الجهاز الفني".
ويعتمد الهلال في مشاركته على قائمة تضم عشرة محترفين أجانب، سيحملون طموحات الفريق الأزرق في هذا المحفل الدولي الكبير، بقيادة الحارس المغربي ياسين بونو والصربي ألكسندر ميتروفيتش.
اللاعبون الأجانب المشاركون هم: ياسين بونو، خاليدو كوليبالي، جواو كانسيلو، رينان لودي، سيرجي سافيتش، روبن نيفيز، مالكوم، كايو سيزار، ألكسندر ميتروفيتش، وماركوس ليوناردو.
ويبدأ الزعيم مشواره بمواجهة نارية أمام ريال مدريد الإسباني، في قمة كروية مرتقبة يوم 18 يونيو الجاري، ضمن افتتاح مشاركته في كأس العالم للأندية 2025.
ويواصل نادي الهلال السعودي مساعيه لحسم صفقة جديدة على الأقل، قبل الدخول في غمار بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف الشهر الجاري.
ويشارك الهلال ضمن المجموعة الثامنة للبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يلعب إلى جانب كل من ريال مدريد الإسباني وسالزبورج النمساوي، وباتشوكا المكسيكي.
وأوضحت صحيفة "ذا أتليتك" البريطانية، أن الهلال في مفاوضات متقدمة مع نظيره الاتحاد من أجل الحصول على خدمات لاعب خط الوسط الفرنسي نجولو كانتي.
الهلال السعودي يقترب من التعاقد مع الإسباني أنخيلينو
اقترب نادي الهلال السعودي من التعاقد مع الإسباني أنخيلينو، قادمًا من روما، مقابل مبلغ مالي يلامس 25 مليون يورو، في صفقة أثارت موجة تساؤلات على الساحة الرياضية.
الصفقة لم تُغلق رسميًا بعد، لكن ما يتداول عن راتب سنوي يبلغ 9 ملايين يورو للاعب لا يُعد من أعمدة روما، دفع كثيرين للتشكيك في منطقية الأرقام المطروحة.
لا خلاف على جودة أنخيلينو كلاعب، لكنه بعيد عن قائمة النجوم الكبار، مما يجعل منحه هذا المقابل المادي أشبه بتكريم لأسطورة كروية في ذروة مجده، لا لاعب عادي.
في أوروبا، يُعار اللاعب نفسه مقابل نصف مليون، وتُقدّر قيمته السوقية بما لا يتجاوز 6 ملايين يورو على عدة سنوات، لكن "هلال الملايين" يكسر القاعدة تمامًا.
الإنفاق السعودي على الكرة ملف واضح وطموح، لكن دفع مبالغ طائلة للاعبين من الصف الثاني يطرح تساؤلات: هل هو تخطيط طويل الأمد أم استعجال غير محسوب؟
الأندية الأوروبية تتابع مثل هذه العروض السعودية بترحيب بالغ، إذ تجد فيها فرصًا ذهبية لتصريف لاعبين دون خسارة، بل بأرباح تضاعف قيمتهم الأصلية مرات عدة.