مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الأونروا": أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حاد

نشر
الأونروا
الأونروا

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن هناك أكثر من 2700 طفل تحت سن الخامسة في قطاع غزة، أصيبوا بسوء تغذية حاد.

وأشارت "الأونروا" إلى أن نقطة طبية واحدة فقط تعمل جزئيا في شمال قطاع غزة، ومخزونات الوقود منخفضة بشكل حرج.

وأكدت استعدادهم لتقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.

وأشارت إلى أنهم طالبوا إسرائيل بالتعاون، وتقديم أدلة بشأن الادعاءات الخطيرة الموجهة ضدهم، ورغم مرور 20 شهرا لم نتلق أي رد.

كما قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا ينبغي أن يخاطر المدنيون في غزة بحياتهم بحثا عن الطعام ومستعدون لتقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة وفق المبادئ الإنسانية.

الأونروا تؤكد على عدم المشاركة في توزيع مساعدات في غزة

وفي وقت سابٌ، أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة ، أن موقف الأونروا من طريقة وآلية توزيع المساعدات والتي لا تتماشى مطلقا مع الطريقة الإنسانية واضح من البداية كغيرها من منظمات التابعة للأمم المتحدة بأننا لن نشارك في تلك الآلية.

وقالت حمدان - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما تم توزيعه من مساعدات عبر تلك الآلية وحتى الآن هو كمية قليلة جدا وتمثل نقطة في بحر ولا تتناسب مطلقا مع حجم الحاجات الضخمة التي نتحدث عنها ، فهناك كارثة حقيقية في قطاع غزة وتفشي المجاعة بشكل خطير بالإضافة إلى حالات سوء التغذية والتي باتت منتشرة بأعداد كبيرة".

وأضافت أنه من المفترض أن يكون هناك آلية تضمن وصول المساعدات لكل السكان لا أن يتم اختزال 400 نقطة توزيع كانت في السابق تدار من قبل منظمات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية إلى بضع نقاط تتواجد أما في الجنوب أو في بعض المناطق الحدودية ما يضطر المواطنين للسير مسافات طويلة حتى يتمكنوا من الحصول على بعض المساعدات معرضين للقصف وإطلاق النار ما يجعل هذه الآلية وكأنها مصيدة موت للمواطنين.

وأوضحت أن الأونروا الآن غير قادرة على تقديم المساعدات الغذائية ولكن باقي المساعدات الصحية وغيرها من المساعدات باقية ومستمرة بالرغم من وجود بعض التحديات ، منوهة بأن الحل الأمثل لتوزيع المساعدات هو العودة إلى الآليات التي كانت متبعة خلال فترة الهدنة وخلال الحرب أيضا وهو نظام أثبت نجاحه فيما يتعلق بتوزيع المساعدات لأكثر من 2 مليون شخص.