سوريا تفرض على النساء ارتداء البوركيني وملابس السباحة المحتشمة على الشواطئ

قالت وزارة السياحة السورية، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على النساء ارتداء البوركيني (الذي يغطي الجسم بأكمله) أو ملابس سباحة محتشمة على الشواطئ العامة.
وتابعت الوزارة في بيان: "يطلب من جميع رواد الشاطئ الالتزام بالآداب العامة ومراعاة الذوق العام والخصوصية الشخصية للآخرين، مع تجنّب أي مظهر أو سلوك قد يُعدّ خادشا للحياء أو منافياً للأجواء العائلية"
وأضافت الوزارة أن قرارها يأتي "احتراما للتنوّع الثقافي والاجتماعي والديني في الجمهورية العربية السورية التي تقدّر القيم الأخلاقية والمبادئ العامة".
كما دعت الوزارة في بيانها رواد الشواطئ إلى ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية الكتفين والركبتين، وأكدت منع ارتداء الملابس "الشفافة أو الضيقة جدا".
وأضافت أنه في المنتجعات والفنادق المصنفة من المستوى الدولي والدرجة الممتازة (أربع نجوم وما فوق) والأندية الخاصة، "يسمح بملابس السباحة الغربية العادية مع الالتزام بالآداب العامة ضمن حدود الذوق العام والسلوك الحضاري".
الهيئة العامة للمنافذ في سوريا تنفي إعفاء مواطني دول من التأشيرة
نفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا صحة الأنباء المتداولة بشأن صدور قرار عن وزارة الداخلية السورية يقضي بإعفاء مواطني بعض الدول من تأشيرات الدخول أو منحهم إقامة مجانية، إضافة إلى ما يُشاع حول فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة.
بيان الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا
وأوضح مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة، عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، أن أي تغيير في سياسات التأشيرات أو الرسوم الجمركية يتم الإعلان عنه حصراً عبر وزارة الخارجية السورية ومن خلال القنوات الرسمية المعتمدة.
وجاء توضيح علوش بعد انتشار شائعات على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بصدور قرار يُعفي مواطني دول، منها لبنان والأردن، من رسوم التأشيرة ويسمح لهم بالإقامة داخل سوريا لمدة تصل إلى ستة أشهر.
كما نفى في منشور منفصل صحة الوثيقة المتداولة حول فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة، مؤكدًا أنها "مزورة بالكامل"، مشيرًا إلى أن الأرقام المذكورة فيها – والتي تراوحت بين 3,000 و8,000 دولار حسب سنة الصنع – لا أساس لها من الصحة.
ودعت الهيئة المواطنين ووسائل الإعلام إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط وعدم الانجرار خلف الأخبار المفبركة التي تُروج عبر وسائل غير موثوقة.
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته على «سوريا»، مُستهدفًا عددًا من النقاط العسكرية في «ريف دمشق»، حسبما أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، ناقلة عن مصدر عسكري قوله: «في حوالي الساعة 02:10 من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان المُحتل».
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات، وفقًا لما ذكره المصدر للهيئة، اليوم الثلاثاء.