روسيا تُعلن تدمير 76 مُسيّرة أوكرانية خلال ساعتين

في مشهد يُعيد رسم ملامح المعركة الجوية بين «موسكو وكييف»، أعلنت «روسيا»، تدمير (76) طائرة مُسيّرة أوكرانية خلال (ساعتين) فقط، ما يُثير التساؤلات حول طبيعة المرحلة المُقبلة من الصراع.
وفي هذا الصدد، أعلنت «وزارة الدفاع الروسية»، أن قوات الدفاع الجوي اعترضت، يوم الإثنين، خلال ساعتين (76) طائرة مُسيّرة تابعة للقوات الأوكرانية فوق أراضي (6) مقاطعات.
وذكرت الوزارة: «من الساعة (21:50 حتى 23:55 بتوقيت موسكو) يوم (9) يونيو، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة (76) طائرة مُسيّرة أوكرانية».
وأشارت إلى أنه، «تم إسقاط (46) طائرة مُسيّرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و(16) فوق أراضي بيلجورود و(9) طائرات فوق شبه جزيرة القرم، وطائرتان مُسيّرتان فوق مقاطعتي أوريول وكالوغا وطائرة واحدة فوق أراضي مقاطعة فورونيج».
وكان حاكم مقاطعة بريانسك، «ألكسندر بوغوماز»، قد أعلن سابقًا عن صد هجوم بطائرات مُسيّرة في المنطقة.
ومع استمرار العمليات العسكرية بين الجانبين، يبقى الميدان مفتوحًا على كافة الاحتمالات، وسط ترقّب دولي لأي مؤشرات قد تقود إلى التهدئة أو التصعيد.
روسيا تُعلن إسقاط 10 مُسيّرات أوكرانية كانت مُتجهة نحو موسكو
وفي وقت سابق، أفادت «وزارة الدفاع الروسية»، بأنها أسقطت (10) طائرات مُسيّرة أوكرانية كانت مُتجهة نحو العاصمة «موسكو»، مُشيرة إلى أن هذه العملية تعكس القدرات الدفاعية المتقدمة للجيش في التصدي للتهديدات الجوية.
وأعلن عمدة موسكو، «سيرجي سوبيانين»، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت (10) طائرات مُسيّرة أوكرانية كانت متجهة نحو العاصمة منذ منتصف ليلة الأحد.
وكتب «سوبيانين» بيانات في قناته على «تلجرام»: "تمكنت قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية من صد هجوم شنته طائرة مُسيّرة مُعادية كانت تُحلق باتجاه موسكو".
وأكد عمدة العاصمة الروسية، أن المتخصصين في خدمات الطوارئ يعملون في مواقع سقوط الحطام.
تدمير 9 مُسيّرات أوكرانية في هجوم جوي
وبعد منتصف ليل الأحد، أعلن «سوبيانين»، في بيانات مُنفصلة عن إسقاط (9) مُسيّرات أوكرانية كانت مُتجهة نحو موسكو. وبذلك، تم إسقاط (10) طائرات مُسيّرة متجهة نحو العاصمة منذ بعد منتصف ليلة (25) مايو.
ومُنذ يوم الأربعاء (21) مايو أسقطت الدفاعات الجوية الروسية (107) طائرات مُسيّرة أوكرانية حاولت الاقتراب من أجواء موسكو.
وفي الأيام الأخيرة، كثّف نظام كييف هجماته بالطائرات المُسيّرة على الأراضي الروسية، بما في ذلك استهداف العاصمة موسكو.
«موسكو» تحت وابل من المُسيّرات الأوكرانية في هجوم واسع
تصعيد خطير يشهده «الصراع الأوكراني الروسي»، حيث وجدت «موسكو»، نفسها تحت وابل من «المُسيّرات الأوكرانية» في هجوم واسع النطاق، هو الأكبر من نوعه حتى الآن. الانفجارات هزّت العاصمة الروسية، وأجبرت أنظمة الدفاع الجوي على العمل بكامل طاقتها للتصدي لهذا التصعيد غير المسبوق، وسط توتر مُتزايد يُنذر بتطورات أكثر خطورة في المشهد العسكري.