ليبيا.. “الدبيبة “يوجه بالتحقيق في اشتباكات صبراتة ويشدد على تطبيق القانون

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، “عبد الحميد الدبيبة”تعليماته بفتح تحقيق فوري في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة صبراتة، مؤكدًا أن الحكومة لن تسمح بأي تهديد يمس أمن واستقرار المواطنين.
وكلف “الدبيبة” آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية بفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات الاشتباكات التي وقعت خلال الساعات الماضية
وشدد “الدبيبة”على أن القانون سيُطبق على الجميع دون استثناء، وأن أي جهة تحاول زعزعة الأمن ستواجه بحزم، داعيًا الجهات الأمنية إلى التحرك الفوري لضبط الأوضاع وفرض النظام العام.
وأتت هذه التوجيهات عقب تجدد المواجهات المسلحة بين مجموعات مسلحة داخل المدينة، ما أثار مخاوف الأهالي ودفع السلطات للتحرك في محاولة لاحتواء الموقف.

قتلى وجرحى في اشتباكات بين المليشيات في ليبيا وإلغاء صلاة العيد
أعلنت مصادر طبية ليبية مقتل عدد من المسلحين وإصابة عدد آخر في اشتباكات مسلحة وعنيفة بين ميليشيا محلية من المدينة وتشكيل مسلح من مدينة الزاوية غرب البلاد، نتيجة مقتل مسلح من الزاوية خلال الساعات الماضية، لافتة لمصرع طفل من عائلة الدباشي في الاشتباكات المسلحة التي اندلعت عصر الخميس.
اشارت المصادر في تصريحات صحفية إلى إلغاء صلاة عيد الاضحى المبارك نتيجة استمرار الاشتباكات وسماع دوي اسلحة متوسطة وثقيلة في صبراتة عقب هجوم على مصيف " ليبرتون " الواقع تحت سيطرة قائد الميليشيا أحمد الدباشي المعروف ب" العمو " وإشعال النيران في مرافقه.
وتداول نشطاء في مدينة صبراتة الليبية مقطع فيديو يبرز هروب عددا من المهاجرين غير الشرعيين من أماكن توقيفهم في مدينة صبراتة جراء الاشتباكات الجارية في المدينة .
فيما ناشد الهلال الأحمر الليبي فرع صبراتة السكان التزام منازلهم والابتعاد عن مناطق الاشتباكات المسلحة حفاظًا على سلامتهم، محذرًا من تعرّض المدنيين للخطر، ومؤكدًا ضرورة الحفاظ على سلامة المواطنين الليبيين.
وتدور الاشتباكات بين مليشيا العمو المتورطة في تجارة المخدرات وميليشيا الفار التي تنشط في مدنية الزاوية وتتورط في تهريب الغاز والنفط وتجارة المخدرات في المدينة.
فيما ظهر احمد الدباشي الملقب بـ ”العمو”، في مقطع فيديو متداول عقب الأحداث المتوترة التي شهدتها صبراتة، معلناً عزمه على فضح جميع الأطراف المتورطة في عمليات تهريب المهاجرين داخل المدينة.
وقال الدباشي في الفيديو: سأكشف بالأسماء كل من شارك في هذا الملف القذر، من أفراد وجهات ما حدث اليوم لا يمكن السكوت عليه
وكانت باشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، تجهيز صكوك المنحة المالية المقررة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والبالغة قيمتها 1000 دينار ليبي، للمنتسبين الذين يعولون ستة أفراد فأكثر.
وذكرت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية أن إدارة الشؤون المالية بدأت أمس الأربعاء عملية إعداد الصكوك، حيث يواصل موظفو الإدارة العمل لساعات متأخرة من صباح اليوم الخميس، حرصًا على سرعة الإنجاز وتحويل المستحقات إلى الحسابات المصرفية للمنتسبين في أقرب وقت ممكن.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية المكلّف، وفي إطار حرص الوزارة على دعم منتسبيها ومشاركتهم مناسباتهم الدينية والاجتماعية، تقديرًا للجهود التي يبذلونها في أداء واجبهم المهني والأمني.
وقد عبّرت الوزارة بهذه المناسبة عن شكرها وتقديرها لأعضاء إدارة الشؤون المالية، مشيدة بتفانيهم وجهودهم المبذولة في تسريع صرف المنحة، في مشهد يعكس روح المسؤولية والانضباط داخل المؤسسة الأمنية.