الإمارات: سحب ركامية ممطرة على شرق وشمال الدولة الساعات القادمة

تُشير آخر صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج الجوية في مركز "طقس العرب" الإقليمي إلى توقعات بتطوّر أحوال جوية غير مستقرة خلال الساعات القادمة على بعض مناطق شرق وشمال دولة الإمارات، بما فيها أجزاء من مدينة دبي.
حالة الطقس المتوقعة في الإمارات
ويُتوقع أن تتكاثر السحب الركامية خلال ساعات ما بعد الظهر والعصر فوق المناطق الشرقية والشمالية، قد تترافق بهطول زخات من الأمطار، تكون غزيرة أحيانًا في بعض النطاقات الجغرافية المحدودة، ولا يُستبعد أن يصحبها حدوث الرعد، بالإضافة إلى هبوب رياح قوية مفاجئة تعمل على إثارة الموجات الغبارية محليًا، ما يؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في بعض الطرق والمناطق المفتوحة.
وتأتي هذه الأحوال الجوية نتيجة استمرار تدفّق الرياح الجنوبية الشرقية الرطبة من بحر العرب، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة السطحية، ما يعزز من تشكّل السحب الركامية المحلية خلال فترة الظهيرة والعصر.
تنبيهات طقس العرب:
يُنصح بتوخي الحذر من تدنّي مدى الرؤية الأفقية بفعل الغبار المفاجئ.
الانتباه من شدّة الرياح المصاحبة للسحب الركامية.
يُفضّل تجنّب المناطق المنخفضة عند تساقط الأمطار تجنّبًا لتشكل السيول.
تتكون الإمارات العربية المتحدة من سبع إمارات، وهي أبوظبي، دبي، الشارقة، الفجيرة، أم القوين، رأس الخيمة، عجمان، وجميعها يطل على الخليج الفارسي، باستثناء الفجيرة التي تطل على خليج عُمان، وتعتبر الفجيرة أكبر إمارة بين هذه الإمارات، تضم إمارة الفجيرة أبوظبي عاصمة الدولة، أما عن دبي فهي أشهر إمارة بسبب مكانتها الإقتصادية، والسياحة المزدهرة بها، والتي تضم العديد من المنتجعات السياحية، والمباني وناطحات السحاب.
وتتميز دولة الإمارات العربية المتحدة في جوها الصحراوي، فهو حار ومشمس بالصيف، ومن العوامل التي تؤثر على مناخها رطوبة الخليج الفارسي، أما في الشتاء فغالبًا ما يكون الطقس معتدل ولطيف، ومن الضروري معرفة ما هي أسباب تغير المناخ وفيما يلي بعض هذه الأسباب.
هل تختلف طبيعة المناخ في دولة الإمارات باختلاف الفصل؟ المناخ بشكل عام في دولة الإمارات صحراوي تجوبه الرطوبة، إلا أنه يتغير بحسب فصول السنة، ومع مرور الزمن، لذلك هنالك العديد من التخوفات والتوقعات وبعض العوامل المؤثرة في مناخ دولة الإمارات، مثل تأثير المناخ على مستويات سطح البحر، يعود السبب الرئيسي لتغير أنماط الطقس في الإمارات العوامل المؤثرة في المناخ، إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
تتمتع الإمارات بمساحات شاسعة من المناطق الساحلية المؤهلة، إلا أنه من المتوقع خسارة 6% من مساحة المناطق الساحلية، بسبب انخفاض مستوى سطح البحر.
وتؤثر عليه أشعة الشمس المباشرة، مما يؤثر على الرطوبة التي قد تصل إلى أكثر من 90% في فصلي الخريف والصيف.
و قد تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية، تتمتع باقي الإمارات بمناخ أقل رطوبة من أبوظبي، أما بالنسبة للمناخ في المناطق الجبلية، بالرغم من سقوط المطر فيها، قد لا تنخفض الحرارة في هذه الأماكن مقارنة بالسهول.