مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يلغي الأضحية لهذا العام وإقبال كثير على اللحوم البيضاء

نشر
الأمصار

أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس عن إلغاء شعيرة ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى لعام 2025، في إطار خطة استثنائية تهدف إلى حماية القطيع الوطني من الانهيار، في ظل الأزمات المناخية والاقتصادية التي تواجهها المملكة.

وقد جاء القرار استنادا إلى تقارير رسمية صادرة عن وزارات الفلاحة والداخلية والتنمية المستدامة، والتي حذرت من خطورة استمرار ذبح الأضاحي في ظل تراجع أعداد المواشي ونقص الأعلاف وارتفاع تكاليف التربية، نتيجة توالي مواسم الجفاف.

في اليوم الأول من العيد، شهدت الأسواق المغربية موجة إقبال كثيف على اللحوم البيضاء، خاصة لحم الديك الرومي، كخيار بديل عن الأضاحي، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد زيادة تقدر بـ30 درهم، الأمر الذي أثار حالة من الاستياء لدى المواطنين لا سيما الأسر ذات الدخل المحدود.

وفي هذا السياق شرعت السلطات المحلية في تنفيذ إجراءات صارمة لمراقبة الأسواق وضمان الالتزام بالتوجيهات الملكية.

وقد تم منع دخول شاحنات المواشي إلى الأسواق الأسبوعية بما فيها سوق أولاد مبارك كما تم فرض رقابة مشددة لمنع أي عمليات نحر للأضاحي بشكل غير قانوني.

وقد لاقى القرار ترحيب واسع من قبل منظمات بيئية وزراعية، التي اعتبرته خطوة جريئة وضرورية لضمان استدامة الثروة الحيوانية، والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

وكانت أعلنت الحكومة المغربية عن اللجوء إلى تقنية الأقمار الصناعية من نوع "V7" لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق القروية التي يتعذر ربطها بالشبكات الأرضية بسبب الصعوبات الجغرافية.

وقالت الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب، أمل الفلاح، إن المواطنين القاطنين بالمناطق غير المغطاة أرضيًا، سيكون بإمكانهم الاستفادة من دعم مالي يصل إلى 2500 درهم لكل اشتراك في خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وذلك في حدود 4 آلاف مستفيد سنويًا.

 

وتقنية الأقمار الصناعية من نوع "V7"، تملكها حصريًا شركة "سبيس إكس" التابعة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك ضمن مشروعه "ستارلينك"، والذي يوفر خدمة الإنترنت عالية السرعة والقادرة على التغلب على قيود البنية التحتية التقليدية، وخاصة في المناطق النائية، وفق موقع "العمق" المغربي.

أضافت الفلاح، أن هذا التوجه يندرج ضمن المرحلة الأولى من المخطط الوطني لزيادة انتشار خدمات الإنترنت، والذي ساهم في تغطية 10.6 ألف منطقة، من إجمالي 10.74 ألف منطقة بنسبة 90%.

 

وأوضحت أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من هذا المخطط، والذي يستهدف أكثر من 1800 منطقة قروية تعاني من ضعف أو انعدام التغطية.

كما أعلنت عن توسيع خدمة "التجوال الوطني" لتشمل أكثر من 3700 منطقة، بما فيها خدمات الجيل الرابع، ما يتيح للمواطنين الوصول إلى شبكات الاتصال المتوفرة، بغض النظر عن مزود الخدمة الأصلي.

يُشار إلى أن الاشتراك الشهري ضمن مشروع "ستارلينك" للحصول على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، يتراوح بالنسبة للمنازل من 440 إلى 880 درهمًا شهريًا، بالإضافة إلى تكلفة جهاز الاستقبال والمعدات الأخرى والتي يتراوح سعرها من 2750 إلى 5500 درهم.