إيلون ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية الضخم لترامب

تصاعدت التوترات بين إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد انتقاد ماسك الحاد لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونجرس.
وجاء هذا النقد عبر منشور على منصة "إكس"، وصف فيه ماسك مشروع القانون بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، معتبراً أن من صوتوا لصالحه "ارتكبوا خطأ".
ويأتي هذا التباعد بين الحليفين بعد أيام قليلة فقط من مغادرة ماسك منصبه كرئيس لهيئة الكفاءة الحكومية في البيت الأبيض، والتي واجه خلالها انتقادات بشأن عدم تحقيق تحوّل جذري في الإنفاق الحكومي.
وكان ترامب قد أشاد بماسك خلال حفل وداعه، رغم الجدل حول أداء الرجل في منصبه الحكومي.
الأمم المتحدة ترد على انتقادات إيلون ماسك وتؤكد أهمية استمرار التمويل
ردّت الأمم المتحدة، على انتقادات وجهها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، والتي دعا فيها إلى وقف تمويل المنظمة الدولية، مؤكدة أهمية الدعم المالي لمواصلة مهامها الإنسانية والإنمائية حول العالم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي: "نؤمن أن استمرار التمويل أمر حيوي لتمكيننا من أداء عملنا في مساعدة الشعوب حول العالم"، في إشارة إلى تعليقات ماسك.
وجاءت تصريحات ماسك عقب انتقادات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من خطورة استخدام المنصات الرقمية لنشر التضليل والتحريض على الفتنة، داعياً إلى تدخل دولي لمواجهة هذه الظاهرة.
بعثة الأمم المتحدة تناقش مع الجيش الليبي إنهاء الجمود السياسي في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيته، اليوم، في بنغازي بالقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان نتائج اللجنة الاستشارية، وناقشا المسارات المستقبلية المحتملة لليبيا. وأكدا على الحاجة الملحة لتلبية تطلعات الشعب الليبي في إنهاء الجمود السياسي الحالي، والحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
كما التقت تيته اليوم أيضًا في بنغازي مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم بوشناف، حيث ناقشا الوضع الأمني الراهن في ضوء الاشتباكات الأخيرة في طرابلس.
وأكد الجانبان على أهمية الحفاظ على الهدنة وتعزيز الاستقرار لقيام عملية سياسية شاملة.
وشدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل توافقي وتهيئة بيئة أمنية ملائمة لإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها في ليبيا، لاسيما تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات وطنية.
جدير بالذكر أن العاصمة الليبية طرابلس شهدت اضطرابًا أمنيًا مع الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، لتندلع المواجهات بين عناصر تابعة للجهاز واللواء 444 قتال التابع لحكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
وفي وقت لاحق، وقعت اشتباكات بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع بعد قرار الدبيبة حل جهار الردع، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين والمدنيين.
واعتراضا على حكومة الدبيبة، خرجت تظاهرات تضم آلاف الليبيين في ميدان الشهداء بطرابلس، مما أدى إلى إعلان عدد من الوزراء استقالاتهم احتجاجا على عمل الحكومة، إلا أن حكومة الدبيبة أعلنت أن جميع الوزراء مستمرون في مواصلة مهامهم.