مجلس الأمن يصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة

يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى "وقف فوري، دائم، وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة"، بحسب ما أفاد دبلوماسيون بالأمم المتحدة.

وتقدمت الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس بمشروع القرار، الذي يتضمن أيضًا مطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين لدى حركة حماس وفصائل أخرى، إلى جانب رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توزيعها بشكل آمن وواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة.

ويتطلب اعتماد القرار موافقة 9 أعضاء على الأقل من أصل 15، بشرط عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية—الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا—لحق النقض (الفيتو).

ويأتي هذا التحرك وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب في غزة وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

إعلام عبري: وساطات مكثفة بين إسرائيل وحماس رغم استمرار الخلافات الجوهرية

أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، بأن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" لا تزال جارية بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، على الرغم من الفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين.

ونقلت قناة i24NEWS عن مصدر مطّلع أن الخلافات تتركز حول مطالب حماس بالحصول على ضمانات أمريكية، إلى جانب تقديم مقترحات فلسطينية جديدة ضمن مساعي الوصول إلى تفاهمات قبل حلول عيد الأضحى، المقرر يوم الجمعة المقبل.

وأوضح المصدر أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقد في الأيام الأخيرة لقاءات مع عدد من قيادات "حماس" المقيمين في الدوحة، حيث شددت الحركة خلال الاجتماعات على ضرورة وجود ضمانات أمريكية بأن المفاوضات ستُستأنف بعد 60 يومًا من الهدنة المؤقتة، بهدف التوصل إلى صفقة شاملة تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار.

كما أشار التقرير إلى وجود الدكتور بشارة بحبح، المسؤول عن التواصل بين الولايات المتحدة و"حماس"، في الدوحة، حيث يواصل إجراء محادثات مع قيادات في الحركة.

ورغم العقبات، تبذل الأطراف الوسيطة جهودًا حثيثة لدفع المفاوضات قدمًا، سواء باتجاه اتفاق شامل أو تفاهمات جزئية تمهّد لمرحلة أكثر استقرارًا.

جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والإنذارات تدوي في مدن وسط البلاد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تصدت للتهديد الجوي، في حين دوت صافرات الإنذار في كل من القدس وتل أبيب، إلى جانب عدد من المدن والمستوطنات في وسط البلاد.

وأشارت المصادر ذاتها إلى سماع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية، عقب إطلاق الصاروخ، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن.