وزير خارجية إيران: اللقاء مع الرئيس السيسي يؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن سعادته بالزيارة الرسمية التي أجراها إلى القاهرة، مشيرًا إلى عقده لقاءات مهمة للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الثلاثاء، إن الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت بعد سنواتٍ طويلة «مرحلةً جديدة».
وأضاف: «مستوى التفاعل والتعاون السياسي، والأهم من ذلك مستوى الثقة والاطمئنان في العلاقات بين البلدين، غير مسبوق».
وأشار إلى أن مصر وإيران تتحملان مسئولية مشتركةً في الحفاظ على السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة، باعتبارهما قوتين فاعلتين ومتمتعتين بثقافة وحضارة عريقة.
وأرفق تدوينته بصورة جمعته بوزراء الخارجية السابقين: عمرو موسى، ونبيل فهمي، ومحمد العرابي، أثناء تناولهم العشاء في مطعم نجيب محفوظ بمنطقة خان الخليلي.
واستطرد: «أديتُ صلاتي المغرب والعشاء في مسجد سيدنا الحسين، وتناولتُ العشاء في مطعم نجيب محفوظ التقليدي في منطقة خان الخليلي التاريخية، برفقة عدد من الشخصيات المصرية البارزة، من بينهم ثلاثة من وزراء الخارجية السابقين: السيد عمرو موسى، نبيل فهمي، ومحمد العرابي. كانت مناقشاتنا مفيدة للغاية».
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، أمس الأول الأحد، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السيسي، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي.
وتناولت الزيارة العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية، خاصة المتعلقة بالأراضي الفلسطينية المُحتلة، إضافة إلى المستجدات الدولية.
وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني يوهان فادفول، أن طهران ماضية في مواصلة المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث المعنية بالاتفاق النووي، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية أن الاتصال، الذي جرى اليوم الاثنين، تناول العلاقات الثنائية بين طهران وبرلين، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار عراقجي إلى استمرار المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة في ما يخص الملف النووي ورفع العقوبات، مشيداً بما وصفه بـ"الدور البناء" الذي تلعبه الدول الأوروبية في هذا السياق. كما عبّر عن رغبة إيران في تعميق الحوار مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي بشكل عام.
