الرئيس التونسي يؤكد على العمل من أجل إعادة هيكلة عدة مؤسسات

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد خلال لقائه أمس الاثنين رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري على أنّ تونس في حاجة إلى تشريعات جديدة في كافة القطاعات ولكن في حاجة أيضا وفي نفس الوقت إلى مسؤولين يشعرون بالمسؤولية ويعملون على تذليل كافة العقبات بشتّى أنواعها عكس ما يحصل اليوم في عدد من المرافق.
وأشار إلى أنهّ يتمّ التعلّل بإجراءات في كثير من الأحيان لتعطيل السّير الطبيعي للمرافق العمومية والتنكيل بالمواطنين قصدا، وهؤلاء يقتضي الواجب تطبيق القانون عليهم عند أيّ إخلال أو أيّ تقصير، فالأجور التي يتقاضونها من مال الشّعب لخدمة الشّعب لا لخدمة اللّوبيّات التي تُعربد في الخفاء في أروقة عديد الإدارات، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
وأوضح رئيس الدّولة أنّ العمل جارٍ على إعادة هيكلة عديد المؤسسات لأنّ الحكمة ليست في وجودها بل في تحقيق الأهداف التي أُحدثت من أجلها، قائلا "من المفارقات أنّه توجد مؤسّسات للتوقّي من الفساد كأنّ الفساد غير موجود كمن يتوقّى من مرض وأعراض المرض ظاهرة على وجهه".
تونس: 30 سنة سجن وغرامة بـ300 ألف دينار لأحد بارونات تهريب المخدرات
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية في تونس، اليوم الاثنين، حكماً يقضي بالسجن لمدة 30 سنة مع غرامة مالية قدرها 300 ألف دينار ضد متهم تورط في تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى تونس داخل حقائب سفر، بعد جلبها من إحدى الدول الأوروبية.
ووفق معطيات ملف القضية، تم إيقاف المتهم داخل شقة بمنطقة حدائق قرطاج بالعاصمة تونس، حيث حجزت وحدات الأمن أكثر من 200 كيلوغرام من مخدر الزطلة، إضافة إلى مبالغ مالية هامة يُشتبه في أنها من عائدات الاتجار غير المشروع.
وقد كشفت الأبحاث أن كميات المخدرات كانت موجّهة للترويج في الملاهي الليلية وأوساط المدارس في تونس، في إطار شبكة منظمة تعمل على استهداف الفئات الشابة وتوسيع نشاطها داخل العاصمة.
ويأتي هذا الحكم في إطار الجهود القضائية المتواصلة للتصدي لجرائم المخدرات والحد من انتشارها، خاصة في الفضاءات الحساسة كالمؤسسات التربوية وأماكن الترفيه.

تونس.. المؤبد لعنصر في «داعش» أدين بـ«طعن عناصر أمنية»