مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد ثلاث هزات أرضية في يوم واحد.. "معهد الفلك" يوضح حقيقة النشاط الزلزالي بمصر

نشر
الأمصار

شهدت مصر مساء الأحد ثلاث هزات أرضية خفيفة في مناطق متفرقة من البلاد، شملت البحر الأحمر، ومطروح، والجيزة، ما أثار تساؤلات ومخاوف بين المواطنين حول احتمالية دخول البلاد في مرحلة من النشاط الزلزالي المتزايد.

 

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل في المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر بالفعل تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا، غير أن الغالبية العظمى من هذه الهزات تكون ضعيفة وغير محسوسة، مشددًا على أن الهزات الأخيرة لا تمثل خطرًا فعليًا على الأرواح أو البنية التحتية.

 

ووفقًا لبيانات الشبكة القومية لرصد الزلازل، فقد سجلت الهزات الثلاث على النحو التالي:

 

هزة في الجيزة (كوم البيرة) بقوة 2.31 درجة وعلى عمق 3.17 كيلومتر.

 

هزة شمال الغردقة بقوة 3.2 درجة وعلى عمق 10.5 كيلومتر.

 

هزة شمال غرب مطروح قرب جزيرة كريت، بقوة 2.92 درجة وعلى عمق 43.6 كيلومتر.

 

وأوضح الهادي أن الشعور بهذه الهزات يرجع إلى قربها النسبي من التجمعات السكانية، موضحًا أن زلازل بقوة تتراوح بين درجتين إلى ثلاث درجات قد يشعر بها السكان إذا كانت على أعماق ضحلة وقريبة من المدن.

 

وأشار إلى أن مناطق مثل خليج السويس والبحر الأحمر تُعد من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في البلاد بسبب وجود صدوع جيولوجية نشطة على الحدود بين الصفائح التكتونية.

 

في الوقت نفسه، شددت السلطات على أهمية الاستعداد المسبق لمواجهة الكوارث الطبيعية، حيث دعت مؤسسات مثل الهلال الأحمر المواطنين إلى الالتزام بإرشادات السلامة، وتجنب المواقع غير الآمنة خلال وقوع الزلازل، وتثبيت الأثاث الثقيل في المنازل، إلى جانب إعداد خطط إخلاء وطوارئ.

 

وبحسب بيانات المعهد القومي للفلك، تُسجل الشبكة مئات الهزات سنويًا، إلا أن معظمها تكون بقوة تقل عن 3 درجات، مما يجعلها غير محسوسة لغالبية السكان، وتؤكد الأبحاث أن الزلازل في مصر عادة ما تكون محدودة التأثير نظرًا لطبيعة التركيب الجيولوجي للمنطقة.

 

وزير الصحة المصري يبحث مع التحالف الصحي الألماني تعزيز الاستثمار بالقطاع الطبي


استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدًا من التحالف الصحي الألماني (GHA)، يضم ممثلي كبرى الشركات الألمانية الخاصة العاملة في المجال الصحي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتوسع في الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع الصحي المصري، الإثنين، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الألماني، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، وتسعى بقوة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة، بما يواكب أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.