مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تعليمات "الأوقاف" بشأن موعد صلاة عيد الأضحى في ليبيا والمصليات والأضاحي

نشر
الأمصار

أعلنت إدارة شؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، عن جملة من التعليمات الخاصة بتنظيم صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف المدن الليبية، وذلك لضمان انسيابية أداء الشعائر والحفاظ على السلامة العامة.

وأكدت إدارة شؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، في بيانها أن صلاة العيد ستُقام بعد 30 دقيقة من شروق الشمس، وفق التوقيت المحلي لكل مدينة، وذلك في المساجد الكبيرة التي تُقام فيها عادةً صلاة الجمعة.

كما أشارت إدارة شؤون المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، إلى أنه لا مانع من تخصيص عدد من المصليات في الساحات المفتوحة بكل مدينة، شريطة التأكيد مسبقًا على جاهزيتها، من حيث النظافة، والمداخل والمخارج، وتنظيم الحركة.

ودعت التعليمات إلى فتح كافة المداخل والمخارج في المصليات لتجنب الازدحام، وإجراء أعمال النظافة قبل وبعد الصلاة بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب التنسيق الأمني لتأمين المصلين وتنظيم الحركة.

كما شددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ليبيا، على ضرورة تعميم إعلان أماكن جمع جلود الأضاحي من قبل الخطباء، والتأكيد على دور المواطنين في التعاون مع الجهات المختصة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وذلك تفاديًا لتعفن الجلود وانتشار الروائح في الطرقات.

أمريكا ترحب بالتنسيق المهم بين مصر والجزائر وتونس لتعزيز التهدئة في ليبيا

رحبت السفارة الأمريكية بالقاهرة بالتنسيق المهم بين مصر والجزائر وتونس لتعزيز التهدئة في ليبيا.
وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة - عبر حسابها الرسمي على منصة "اكس"- أنه "ينبغي على جميع الأطراف الليبية منع المزيد من العنف، وحماية المدنيين، والعودة إلى الحوار السلمي بينما يعمل الليبيون على بناء مستقبل مستقر ومزدهر".

وكان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة في مصر، قد استضاف في وقت سابق اليوم اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و"محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات في ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع في ظل هشاشة الموقف في غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم في دعم ليبيا في هذا التوقيت الدقيق.

ليبيا.. بعثة الأمم المتحدة تدعو لعودة القوات لثكناتها بعد اشتباكات طرابلس

الأمصار

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تنفيذ ترتيبات أمنية عاجلة تشمل انسحاب القوات المسلحة من الأحياء المدنية وعودتها إلى ثكناتها، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، وعدد من الأجسام المدنية والاجتماعية، منها المجلس الاجتماعي، والمجالس البلدية، وحراك التغيير، والمجلس الوطني للحريات، إضافة إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومنظمات مجتمع مدني.

ناقش اللقاء تداعيات الاشتباكات التي أسفرت عن أضرار بالبنية التحتية وتعطيل الخدمات وتهديد مباشر لسلامة المدنيين، وسط تصاعد التحشيد العسكري لقوات قادمة من خارج طرابلس. وأعرب المشاركون عن قلقهم من تكرار المواجهات المسلحة، مطالبين بوقف فوري للتصعيد وإرساء الاستقرار في العاصمة.

وأكدت خوري أن البعثة الأممية تواصل مساعيها للتواصل مع مختلف الأطراف الليبية لتثبيت الهدنة، مشددة على أن إعادة الانتشار العسكري ووقف التمركز داخل المناطق السكنية يمثل خطوة ضرورية لوقف دوامة العنف وتوفير بيئة آمنة لحياة المدنيين.

ليبيا.. وجهاء المنطقة الغربية يشددون على وقف دائم للقتال ودعم لجنة الهدنة

أكد ستة عشر من وجهاء وأعيان المنطقة الغربية في ليبيا، خلال اجتماع موسّع مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على ضرورة وضع آليات واضحة لمنع أي تحرك عسكري أحادي الجانب، ومتابعة تنفيذ اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه عقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس.

وشارك في الاجتماع أعيان ووسطاء وقيادات مجتمعية من مناطق: تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، بحضور نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة ستيفاني خوري، التي استمعت إلى تقييماتهم الأمنية، وبحثت معهم سبل دعم الاستقرار المستدام في العاصمة والمناطق المجاورة.

ودعا الوجهاء في ختام الاجتماع إلى تعزيز دور لجنة الهدنة، مع التشديد على حماية المدنيين، ومنع المعلومات المضللة داخل المجتمعات المحلية، وإصلاح القطاع الأمني بما يتوافق مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.