المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء "مجازر المساعدات" في غزة لـ 52

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة مدنيين وأصابت 35 آخرين جراء استهداف مباشر قرب مراكز توزيع ما يُعرف بـ"المساعدات الإنسانية" في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات المتكررة على هذه المراكز ارتفعت إلى 52 شهيدًا منذ تاريخ 27 مايو الجاري، في ظل اتهامات متصاعدة بتعمّد الاحتلال تحويل هذه النقاط إلى "مصائد موت" للمدنيين الجوعى.
ويُشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إلى أن آلاف الفلسطينيين يلجأون إلى تلك المراكز أملاً بالحصول على القوت الأساسي في ظل أوضاع إنسانية كارثية، في وقت يُتهم فيه الاحتلال بتقليص وصول المساعدات وفرض قيود خانقة على توزيعها.
ووصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ما يجري بأنه "مجازر موثقة بحق المدنيين"، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحمل مسؤولياتهم ووقف جرائم الاستهداف المتكرر لمناطق توزيع المساعدات في القطاع المحاصر.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين يُعد "مجزرة وحشية" أسفرت عن 31 شهيدًا.
بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن هذا الهجوم يأتي في إطار سياسة تطهير عرقي وإبادة مستمرة منذ 600 يوم.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأشد العبارات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تضم آلاف النازحين في أحد أحياء غزة، واصفًا الهجوم بأنه "مجزرة وحشية مكتملة الأركان"، أودت بحياة 31 شهيدًا بينهم أطفال ونساء.
وأكد المكتب في بيان عاجل أن الاستهداف المتعمد للمدرسة، التي كانت تستخدم كمركز إيواء مدني، يكشف عن نية واضحة من قبل الاحتلال لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا بين السكان، ويمثّل امتدادًا لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تُمارس ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 600 يوم، في ظل صمت دولي مطبق.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تأتي ضمن نمط متكرر، إذ بلغ عدد مراكز الإيواء والنزوح التي استهدفها جيش الاحتلال حتى الآن 241 مركزًا، غالبيتها تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أو مدارس حكومية تحولت إلى ملاجئ للنازحين بعد تدمير منازلهم.