مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التضامن المصرية: استلام 283 حافلة استعداداً لتصعيد الحجاج إلى عرفات

نشر
الأمصار

أعلنت المؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن استلام 283 حافلة حديثة مطابقة للاشتراطات الفنية المعتمدة، لتأمين نقل حجاج الجمعيات الأهلية إلى المشاعر المقدسة في مشعري عرفات ومنى، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف ضمان راحة وسلامة الحجاج خلال أداء المناسك

وأوضح أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحافلات المستلمة خضعت للفحص الفني الدقيق من قبل اللجنة الفنية التابعة للبعثة، للتأكد من مطابقتها لمواصفات السلامة وجودة التشغيل، مشيرا إلى أن جميع الحافلات من طراز 2023 فأحدث، حرصا على توفير وسائل نقل آمنة ومريحة للحجاج.

وأشار إلى أنه تم أيضا توفير حافلات احتياطية تحسبا لأي طوارئ، إلى جانب تجهيز ورش صيانة متنقلة مصاحبة لخطوط السير، بما يضمن سرعة التدخل حال حدوث أي أعطال خلال رحلات التصعيد إلى المشاعر المقدسة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير أفضل سبل الراحة والرعاية لحجاج الجمعيات الأهلية، وضمان أداء المناسك في سهولة ويسر، وفقًا للضوابط والإجراءات التي وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع الجانب السعودي لافتا الى أن عملية التفويج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة قد اكتملت، حيث وصل جميع حجاج الجمعيات الأهلية من كافة المستويات إلى مكة المكرمة، استعدادًا للتصعيد إلى عرفات.

الدفاع المدني السعودي يطلق طائرة الدرون (صقر) للإنقاذ

في خطوة تعكس تطور منظومة الحج واستثمار التقنيات الحديثة في خدمة ضيوف الرحمن، أعلنت قوات الدفاع المدني في السعودية عن إدخال طائرة الدرون "صقر" ضمن منظومات الإطفاء والإنقاذ لأول مرة هذا العام، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه المبادرة النوعية بهدف تعزيز قدرات الاستجابة السريعة للحوادث ورصد التجمعات وتحسين كفاءة إدارة الحشود خلال موسم الحج، حيث تتمتع الطائرة بقدرات عالية على التحليق والرصد ونقل البيانات فورًا إلى غرف العمليات المركزية، ما يسهم في اتخاذ قرارات ميدانية دقيقة وفعالة.

ويُعد إطلاق "صقر" جزءًا من خطة أشمل تعتمد على التحول الرقمي والتقنيات الذكية لضمان موسم حج أكثر أمانًا وسلاسة.

في السياق ذاته، تواصل بعثة حج القرعة المصرية جهودها المكثفة لتوفير أفضل سبل الراحة لحجاجها، حيث تم تجهيز مخيمات مكيفة في مشعر عرفات قريبة من مسجد نمرة، فضلًا عن تخصيص فرق لخدمة الحالات الإنسانية، وتوفير وجبات جافة وعصائر ومياه باردة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.

كما جُهزت مخيمات متكاملة في مشعر منى، وتمت إتاحة حافلات حديثة ومكيفة لنقل الحجاج بين المشاعر، إلى جانب وجود أطباء لمتابعة الحالات الصحية وعلماء دين لشرح المناسك. وتتابع غرفة العمليات المركزية أوضاع الحجاج على مدار الساعة، مدعومة بأنظمة رقمية تتيح سرعة التدخل ومراقبة دقيقة للحشود.