المالكي: العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، اليوم الأحد، أن العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون في، بيان، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، استقبل اليوم بمكتبه، سفير روسيا الاتحادية لدى العراق ايلبروس كوتراشيف".
وأضاف، أن "الجانبين تبادلا الآراء ووجهات النظر حول علاقات روسيا مع العراق والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين الصديقين"، مشيراً الى أنه "تم استعراض التطورات الإقليمية والدولية في المنطقة خصوصاً في سوريا وفلسطين ولبنان وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية".

وأشار رئيس ائتلاف دولة القانون، وفقاً للبيان إلى "أهمية توسيع آفاق التعاون المشترك بين العراق وروسيا الاتحادية وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين"، موضحا أن "الشرق الأوسط يشهد تحديات خطيرة تستدعي العمل والتعاون على حفظ الأمن والاستقرار وإبعاده عن المخاطر".
وأكد، أن "العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات".
بدوره أشاد السفير الروسي بجهود العراق على "طريق ترسيخ أسس السلام في المنطقة"، مؤكداً "حرص موسكو على دوام التعاون الثنائي خدمة لأمن واستقرار ورفاه البلدين ".
المالكي: إقامة القمة العربية في بغداد دليل على تمسك العراق بدوره
ومن جهة أخرى، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق، نوري المالكي، أن اقامة القمة العربية في بغداد دليل على تمسك العراق بدوره والتزامه بالواجبات المترتبة عليه، معربًا عن أمله بتضامن الدول العربية من أجل مواجهة التحديات بعيدًا عن المشاكل والخلافات.
وقال المالكي في كلمة له بمناسبة انعقاد القمة العربية في بغداد، إن "عقد القمة العربية في بغداد مرة أخرى يثبت أن العراق شريك حقيقي وأصيل مع القادة العرب لمواجهة التحديات"، مضيفًا، أن "إقامة القمة العربية في بغداد دليل على تمسك العراق بدوره والتزامه بالواجبات المترتبة عليه".
وأضاف، أن "الوطن العربي يعيش حالة من التحديات الداخلية والخارجية؛ لأنه جزء أساسي وحيوي في المنطقة والعالم"، مشيرًا إلى، أن "التحديات التي تتعرض لها المنطقة تحتاج إلى مثل هذه القمة التي يلتقي فيها القادة العرب في وطنهم الثاني العراق لمواجهة التطورات والتحديات".
وتابع، أن "استضافة العراق للقمة العربية أكثر من مرة يثبت أن العراق يريد أن يكون مساهمًا في معالجة شؤون الأمة وتفاعله معها"، معربًا عن أمله "من الدول العربية المشاركة في القمة بالتضامن من أجل مواجهة التحديات بعيدًا عن المشاكل والخلافات".
وتابع قائلا: "نتمنى من الإخوة القادة العرب أن يهتموا بالمطالب التي ستعرض في القمة العربية، ويجب أن تكون هناك اجتماعات لوزراء الخارجية والإعمار والاقتصاد من أجل أن تؤتي القمة ثمارها المهمة التي تتشكل منها إرادات الدول".
وختم بالقول: "نتمنى أن تكون القمة ناجحة وفعالة تؤسس لمرحلة من التواصل والتكامل لمواجهة التحديات التي تستهدف الجميع".