مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي: نسعى لوقف الهجوم ضد المواطنين الأبرياء في غزة

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، سعي العراق لوقف العدوان الهمجي ضد المواطنين الأبرياء في غزة.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اللبناني،: "ندعم التوافق السياسي الداخلي في لبنان، وندين الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني على الأراضي اللبنانية".

وأضاف، أننا "ندعم سوريا ووحدة أراضيها، ويتطلب الأمر إنقاذ أهلنا في غزة وسط صمت دولي مريب"، مشيراً الى أن "العراق طرح مبادرة الصندوق العربي وحظيت بتأييد عربي".

وتابع، أن "العراق ساهم بـ20 مليون دولار إلى الصندوق العربي لإعادة إعمار لبنان".

رئيس الوزراء العراقي يؤكد للرئيس اللبناني استمرار الدعم والإسناد لتجاوز التحديات الراهنة

وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، لرئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، استمرار الدعم والإسناد من أجل تجاوز التحديات الراهنة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، عقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، في القصر الحكومي ببغداد، تناول العلاقات بين البلدين وسبل التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع شهد استعراضاً للعلاقات الثنائية، والمواقف المشتركة، وسبل توسيع الشراكة البنّاءة بين العراق ولبنان، وتعزيز التكامل الاقتصادي على مختلف المستويات، وزيادة فرص التواصل المثمر بين القطاعين العام والخاص في البلدين الشقيقين".

وأكد رئيس مجلس الوزراء "حرص العراق، حكومة وشعباً، على دعم لبنان، وتقوية مؤسسات الدولة فيه، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ورفض أي اعتداء على السيادة أو تدخل خارجي يمسّ إرادته المستقلة"، مشيراً إلى "استمرار الدعم والإسناد لتجاوز التحديات الراهنة".

عون يعبر عن شكره وتقديره للمواقف المبدئية والعملية التي يتخذها العراق تجاه لبنان

من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني، عن شكره وتقديره للمواقف المبدئية والعملية التي يتخذها العراق تجاه لبنان، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي مرّ بها الشعب اللبناني"، مشيداً "بدور العراق في رفع قدرة لبنان على مواجهة المنعطفات المختلفة، ودعمه لسيادته واستقراره، فضلاً عن السعي لتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".