رئيس إسرائيل يُطالب فرنسا بالتحرك بعد استهداف مواقع يهودية في باريس

طالب الرئيس الإسرائيلي، «إسحاق هرتسوج»، السُلطات الفرنسية باتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة موجة الاعتداءات التي استهدفت مُؤخرًا مواقع ومراكز يهودية في العاصمة «باريس»، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأحد.

رئيس إسرائيل يُندد باستهداف كنيس عائلي في حي ماريه 

وعبّر «هرتسوج»، في منشور على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي عن "صدمته" جراء الاعتداءات التي طالت أيضًا الكنيس في حي ماريه الذي بناه «الحاخام جويل هرتسوج»، الجد الأكبر لرئيس إسرائيل.

وأضاف: "أدعو السُلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لمحاسبة المسؤولين وحماية الجالية اليهودية من الكراهية وأي نوع من الاعتداءات".

وأشار إلى أنه تحدث مع ممثلي الجالية اليهودية في فرنسا، يوم السبت، للتعبير عن تضامنه معهم.

يُذكر أن عددًا من المواقع اليهودية في باريس تعرضت للهجمات، يوم السبت، بما فيها نصب تذكاري لضحايا محرقة اليهود و(3) كنائس يهودية إضافة إلى مطعم يهودي.

فرنسا تدعو إسرائيل إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات لغزة

على صعيد آخر، وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الفرنسي، «جان نويل بارو»، إسرائيل إلى السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى «قطاع غزة» بشكل فوري وواسع النطاق ودون أية عوائق، مُحذرًا من تفاقم "الأزمة الإنسانية" إذا استمر الحصار والتأخير في إيصال المساعدات.

وجاءت دعوة وزير الخارجية الفرنسي عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، أنه سيسمح بإدخال كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى القطاع.

وقال «بارو» في تدوينة على منصة «إكس»: "بعد جهود دبلوماسية استمرت ثلاثة أشهر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أخيرًا إعادة فتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف الوزير الفرنسي، أن "المساعدات يجب أن تنهي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وتضع حدًا نهائيًا لخطر المجاعة".

باريس تُجدد دعوتها لوقف النار وإطلاق الأسرى

وجدد جان نويل بارو، دعوة باريس إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، مُوضحًا أن "فرنسا تُواصل العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى مبدأ حل الدولتين".

ومساء أمس الأحد، قرر «مجلس الوزراء الإسرائيلي»، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر القنوات القائمة، لحين بدء عمل آلية جديدة.

فرنسا تُدين مُجددًا عٌنف المُستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، أدانت «فرنسا»، مُجددًا أعمال العُنف التي يُمارسها مُستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المُحتلة، داعية إسرائيل إلى "وضع حدّ لها" ومُعاقبة المُنفذين، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الخميس.