مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قلق ألماني من تصعيد محتمل بين روسيا والناتو في بحر البلطيق

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن تزامن المناورات العسكرية الروسية مع تدريبات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بحر البلطيق الأسبوع المقبل، يثير مخاوف من احتمال حدوث تصعيد في المنطقة. 

 

وأكدت الصحيفة أن إقامة مناورات الطرفين في نفس التوقيت يُعد عاملًا مقلقًا، حيث اعتبرت أن ما يجري في بحر البلطيق يحمل في طياته مخاطر متزايدة.

 

وبحسب الصحيفة، فقد بدأت روسيا بالفعل مناوراتها في بحر البلطيق منذ 27 مايو، بمشاركة أكثر من 20 قطعة بحرية من سفن وزوارق حربية وسفن دعم، إلى جانب نحو ثلاثة آلاف جندي، و25 طائرة ومروحية، و70 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة. وتشمل التدريبات مهام مكافحة الغواصات، والتصدي للزوارق المسيرة، إلى جانب تدريبات عملية على الرمايات المدفعية ضد أهداف بحرية وجوية.

 

ومن المقرر أن تنطلق مناورات "بالتوبس" التقليدية التي ينظمها حلف "الناتو" في الأسبوع المقبل، وهي تدريبات بحرية تُجرى سنويًا في أوائل يونيو منذ أكثر من نصف قرن، وتشارك فيها البحرية الألمانية بشكل منتظم.

 

زيلنسكي: نجهز لتحركات دبلوماسية جديدة بالتنسيق مع شركائنا الغربيين


أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن بلاده تستعد في الوقت الراهن لاتخاذ خطوات دبلوماسية جديدة بالتعاون مع شركائها في أوروبا والولايات المتحدة.

 

وأوضح زيلنسكي أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات واضحة بشأن ما قد يحمله المسؤولون الروس إلى مدينة إسطنبول.

 

وأشار إلى أن هناك رغبة عالمية في إنجاح المساعي الدبلوماسية، والتوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار.

 

 

مسؤول روسي: ماكرون يسعى لتوسيع جغرافية المواجهة الدولية عبر مقارنته أوكرانيا بتايوان


اتهم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة تأجيج التوترات وتوسيع دائرة المواجهة الجيوسياسية، وذلك من خلال تصريحاته خلال مؤتمر "شانغريلا" الأمني في سنغافورة.

 

وقال كاراسين في منشور على منصة "تلغرام": "المعنى الضمني لخطاب ماكرون واضح، فهو يشير إلى أنه في حال نجاح روسيا بتحقيق أهدافها في أوكرانيا، فإن ذلك قد يشكل سابقة مقلقة لتايوان، هذا المنطق يعد استفزازاً يرمي إلى تعميق وتوسيع نطاق الأزمات الجيوسياسية القائمة".

 

 

وانتقد كاراسين النهج الأوروبي، داعياً إلى التركيز على تسوية النزاعات بدلاً من تعقيدها أو توسيعها جغرافياً.

 

 

وكان ماكرون قد صرح في كلمته أمام المنتدى أن "غزو الصين لتايوان سيكون مشابهاً لغزو روسيا لأوكرانيا"، مشدداً على أن عدم الرد على ما يحدث في أوكرانيا سيؤسس لسابقة خطيرة في قضايا السيادة والنظام الدولي، على حد تعبيره.