مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مسؤول روسي: ماكرون يسعى لتوسيع جغرافية المواجهة الدولية عبر مقارنته أوكرانيا بتايوان

نشر
الأمصار

اتهم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة تأجيج التوترات وتوسيع دائرة المواجهة الجيوسياسية، وذلك من خلال تصريحاته خلال مؤتمر "شانغريلا" الأمني في سنغافورة.

 

وقال كاراسين في منشور على منصة "تلغرام": "المعنى الضمني لخطاب ماكرون واضح، فهو يشير إلى أنه في حال نجاح روسيا بتحقيق أهدافها في أوكرانيا، فإن ذلك قد يشكل سابقة مقلقة لتايوان، هذا المنطق يعد استفزازاً يرمي إلى تعميق وتوسيع نطاق الأزمات الجيوسياسية القائمة".

 

وانتقد كاراسين النهج الأوروبي، داعياً إلى التركيز على تسوية النزاعات بدلاً من تعقيدها أو توسيعها جغرافياً.

 

وكان ماكرون قد صرح في كلمته أمام المنتدى أن "غزو الصين لتايوان سيكون مشابهاً لغزو روسيا لأوكرانيا"، مشدداً على أن عدم الرد على ما يحدث في أوكرانيا سيؤسس لسابقة خطيرة في قضايا السيادة والنظام الدولي، على حد تعبيره.

 

 

ماكرون يدعو لتشديد الموقف الأوروبى حيال إسرائيل


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الساعات والأيام المقبلة.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ماكرون في سنغافورة ونقلته وسائل إعلام فرنسية، حيث صرح بأن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي".


 

وأوضح ماكرون أنه يجب على الأوروبيين تشديد موقفهم الجماعي حيال إسرائيل، في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني القائم في قطاع غزة، مضيفا أنه في هذه الحالة، سيتعين على الاتحاد الأوروبي تطبيق "قواعده"، أي وضع حد للإجراءات التي تفترض احترام حقوق الإنسان، وهو ما لا ينطبق اليوم، وفرض عقوبات" - في إشارة إلى اتفاقية الشراكة بين الدول السبع والعشرين وإسرائيل، التي ستتم مراجعتها.


وتابع: "نعم، يجب أن نشدد موقفنا لأنه ضرورة اليوم"، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن يكون هناك ردا إنسانيا.

 


وتترأس فرنسا والسعودية مؤتمرا دوليا حول تنفيذ حل دولتين إسرائيلية وفلسطينية، في الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو. ودون أن يُصرح بوضوح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية بهذه المناسبة، قال ماكرون اليوم الجمعة إن "إقامة دولة فلسطينية ليست مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، مشيرًا إلى بعض الشروط من أجل فعل ذلك.


وذكر عدة شروط وهي: إطلاق سراح الرهائن المحتجزين، ونزع سلاح الحركة الفلسطينية، وعدم مشاركتها في حكم هذه الدولة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، واعتراف هذه الدولة المستقبلية بإسرائيل وحقها في العيش في أمن، وإقامة بنية أمنية في كل المنطقة.


وكان ماكرون قد وصل إلى سنغافورة أمس الخميس في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضا إلى فيتنام وإندونيسيا.

 

وكان قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يشعر أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة.

وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.