السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات يوم عرفة خلال ذروة الحرارة

أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية توجيهات لحجاج بيت الله الحرام، داعية إياهم إلى الالتزام بالبقاء في مخيماتهم يوم عرفة.
وجاء التوجيه للحجاج خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرا، وعدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة قولها إن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من التعرض المباشر لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة المتوقعة في المشاعر المقدسة.
وشددت وزارة الحج والعمرة السعودية على ضرورة التقيد التام بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة وعدم مخالفتها في جميع مراحل الانتقال بين المشاعر، مع التأكيد على استخدام وسائل النقل المعتمدة ضمن نمط المواصلات المتفق عليه، وتجنب الخروج مشيا على الأقدام للتنقل بين المواقع خلال الأوقات المشار إليها.
كما وجهت وزارة الحج والعمرة السعودية ضيوف الرحمن إلى أهمية الحفاظ على بطاقة "نسك" التعريفية وإبرازها عند الطلب، حيث يجب على كل حاج حملها طوال فترة وجوده في المشاعر المقدسة والانتباه لعدم فقدانها، كونها وثيقة أساسية تسهل الوصول إليه وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة.
ونوهت وزارة الحج والعمرة السعودية على ممثلي شركات مزودي الخدمة بضرورة التأكيد على حجاجهم بالالتزام التام بهذه التعليمات لضمان سلامتهم وتيسير أدائهم للمناسك.
وتأتي هذه التعليمات ضمن جهود وزارة الحج والعمرة السعودية المكثفة وجاهزية خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن، بهدف تمكينهم من أداء مناسكهم بكل راحة وسكينة.

تراجع واردات السعودية من سوريا بنسبة 11% خلال عام 2024
أظهرت بيانات رسمية تراجع واردات السعودية من سوريا بنحو 11% في عام 2024 لتسجل 685 مليون ريال.
بيان رسمية بشأن واردات السعودية من سوريا:
ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى لبحث سبل دعم الاقتصاد السوري.
أظهرت بيانات اقتصادية سعودية حديثة أن واردات المملكة من سوريا شهدت تراجعًا بنسبة تقارب 11% خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة الواردات نحو 685 مليون ريال سعودي، مقارنة بالعام الذي سبقه. وتصدرت السلع الغذائية والمنتجات الزراعية، إلى جانب بعض المواد الخام، قائمة أبرز السلع المستوردة من سوريا.
ويأتي هذا التراجع في حجم التبادل التجاري في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين تحركات سياسية واقتصادية لافتة، كان آخرها زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم السبت، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
وتهدف الزيارة إلى بحث سبل دعم الاقتصاد السوري وتعزيز التعاون الثنائي، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية، ودعم المؤسسات الحكومية. وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة الانفتاح العربي المتزايد تجاه سوريا بعد سنوات من العزلة، ومحاولة عربية شاملة لإعادة دمج دمشق في محيطها الإقليمي والدولي.
وتحمل زيارة الوفد السعودي دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، خاصة في ظل حاجة سوريا إلى استثمارات خارجية لإعادة بناء اقتصادها المتضرر، وسط توقعات بمزيد من الاتفاقات والشراكات بين الجانبين في الفترة المقبلة.