وزير الداخلية العراقي يكلف قائدين للفرقتين الأولى والثانية بالشرطة الاتحادية

كلف وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، قائدين للفرقتين الأولى والثانية بالشرطة الاتحادية.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، كلف العميد هشام خليفة بمنصب قائد الفرقة الثانية بالشرطة الاتحادية".

وأضافت أن "الشمري كلف أيضاً العميد جاسم طاهر قائداً للفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية".

وزير الداخلية العراقي يشدد على ضرورة تطوير الأداء الأمني والخدمي
وفي وقت سابق، أصدر وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، توجيهات خلال اجتماع هيئة الرأي في الوزارة، فيما شدد على ضرورة تطوير الأداء الأمني والخدمي لمؤسسات الوزارة.
وقالت الوزارة في بيان : إن "وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري ترأس اجتماع هيئة رأي الوزارة بحضور الوكلاء والمديرين العامين"، مبيناً أنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة تقرير هيئة تفتيش قوى الأمن الداخلي المتعلق بالتشكيلات والدوائر والأقسام المستحدثة، وسبل استكمال الدعم اللوجستي اللازم لها".
وأضاف أن "المجتمعين ناقشوا ملف زراعة ونقل الأعضاء البشرية".
وشدد الوزير "على أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، لاسيما مديرية مكافحة الاتجار بالبشر في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، لضمان تطبيق الضوابط القانونية والصحية، ومنع أي حالات استغلال أو اتجار غير مشروع بالأعضاء، حفاظاً على حياة المواطنين وكرامتهم".
وتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث أكد الوزير على "ضرورة اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، وبما يسهم في تطوير الأداء الأمني والخدمي لمؤسسات وزارة الداخلية".
الشمري يُشدد على دعم ضحايا المخدرات ورفع كفاءة المصحات
وفي السياق ذاته، أكد وزير الداخلية العراقي على «أهمية مساعدة ضحايا المخدرات من خلال الاهتمام بهم في المصحات القسرية وإعادة دمجهم في المجتمع ويجب أن تكون هناك طفرة في عمل هذه المصحات وتكثيف حملات التوعية والتثقيف».
وأوضح «الشمري»، إلى أن «هناك تعاونًا كبيرًا من قِبل المواطنين في الإبلاغ عن تجار المخدرات الخطرين والمتعاطين من خلال الاتصال برقم الاستجابة (911) خاصة أن هناك دعمًا وتنسيقًا من قِبل القضاء العراقي في مكافحة المخدرات ويجب أن يتكاتف الجميع في إنهاء هذه الجريمة»، مُشددًا على «الاعتماد على التكنولوجيا والمعدات والأجهزة الحديثة في الكشف عن هذه السموم خاصة في المنافذ الحدودية».