مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس وزراء السنغال يعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون الاقتصادي مع كوت ديفوار

نشر
الأمصار

أعرب رئيس وزراء السنغال عثمان سونكو، خلال زيارته إلى أبيدجان، عن قلقه إزاء مستوى التبادل التجاري بين السنغال وكوت ديفوار، والذي يعتبره منخفضًا للغاية على الرغم من الثقل الاقتصادي للبلدين في منطقة غرب أفريقيا النقدية.

وقال سونكو - خلال جلسة عمل مع نظيره الإيفواري، روبرت بوجري مامبي، وفقا لراديو فرنسا الدولي "نظريًا، لبلدينا ثقل كبير في اقتصاد المنطقة، لكن نتائج التعاون لا تزال غير كافية" موضحا أن حجم الصادرات السنغالية إلى كوت ديفوار يبلغ 107 مليارات فرنك أفريقي، بينما لا يتجاوز حجم الصادرات الإيفوارية إلى السنغال 52 مليار فرنك أفريقي.

وأضاف أن هذه الأرقام أقل بكثير من القدرة الحقيقية لاقتصاد البلدين، داعياً إلى تحسين التواصل واستخدام الأدوات التكنولوجية لتسهيل التجارة بين البلدين.

إحراز تقدم خلال ستة أشهر

وأكد رئيس الوزراء السنغالي، على وجه الخصوص، رغبته في إحراز تقدم خلال ستة أشهر فيما يتعلق بإزالة "الحواجز الجمركية" بين البلدين.

واقترح إحياء مشروع الممر الاقتصادي أبيدجان-داكار، الذي سيشمل أيضاً برايا وكوناكري وبيساو وفريتاون، قائلا "إن هذه المبادرة ستسمح بالاستفادة الكاملة من الفرص التي تتيحها دول المنطقة. ودعا الى "زيادة اتفاقيات التعاون وضمان مراقبتها بدقة".

ووافق رئيس الوزراء الإيفواري روبرت بوجري مامبي نظيره السنغالي الرأي، معترفاً بأن العلاقات التجارية الثنائية "لا ترقى إلى مستوى" إمكانات البلدين.

كما ناقش رئيسا الوزراء أيضا التحديات الأمنية في منطقة غرب أفريقيا وسبل "تعزيز التآخي" في المنطقة.

فرنسا تغلق قاعدتها العسكرية الثالثة في السنغال

وفي سياق منفصل، أعلنت فرنسا عن إغلاق قاعدتها العسكرية الثالثة في السنغال، في إطار استراتيجية جديدة لإعادة توزيع قواتها في غرب إفريقيا. 

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانسحابات العسكرية الفرنسية من دول الساحل، ويعكس تحولاً في السياسة الدفاعية الفرنسية تجاه المنطقة.

فرنسا تعتزم طرد جزائريين يحملون جوازات سفر دبلوماسية بدون تأشيرات

زاد تصاعد التوتر الدبلوماسي المستمر بين فرنسا ومستعمرتها السابقة الجزائر.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لقناة "بي إف إم تي في"، اليوم الأربعاء، إنه سيتم طرد الدبلوماسيين الجزائريين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية لكنهم لا يحملون تأشيرات.

وتابع بارو: "بما أن الجزائريين يريدون طرد دبلوماسيينا، فنحن بدورنا بصدد طرد دبلوماسييهم".

وكانت الجزائر قد طالبت في وقت سابق بمغادرة عدد من موظفي السفارة الفرنسية.